قال الشيخ محمد الشهاوى، رئيس اللجنة الخماسية لإدارة أعمال المجلس الأعلى للطرق الصوفية: «إن اللجنة أرسلت إنذاراً على يد محضر، أمس، إلى الشيخ عبدالهادى القصبى، أحد المتنازعين على رئاسة المجلس الأعلى للطرق الصوفية، تتهمه فيه بانتحال صفة شيخ مشايخ دون صدور قرار جمهورى بالتصديق على رئاسته المجلس. وأضاف أن خطوة اللجنة جاءت حاسمة بعد قرار محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة برفض الشق المستعجل لدعوى الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبوالعزايم، أحد المتنازعين على رئاسة المجلس الأعلى، لعدم وجود شيخ مشايخ أقرته رئاسة الجمهورية، مما لا يعطى الحق ل«القصبى» فى انتحاله صفة شيخ مشايخ الطرق الصوفية، لافتاً إلى أن اللجنة ترددت كثيراً فى رفع دعوى ضد القصبى لمقاضاته جنائياً، وفضلت السعى سلمياً لتمكين اللجنة من إعادة انتخابات عضوية المجلس الأعلى وتشكيل مجلس من طرق معتمدة يمثل جموع الطرق الصوفية، وأوضح أن اللجنة ضاقت بأفعال القصبى وإهداره أموال المشيخة العامة بغير حق. وقال الشهاوى: «إن اللجنة جهزت مذكرة إلى صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، تطلب رفع الحصانة عن «القصبى» كعضو منتخب بالمجلس، عن الحزب الوطنى، لمقاضاته جنائياً فى التهم المنسوبة إليه بانتحاله صفة شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وإهداره أموال المشيخة، بالإضافة إلى مذكرة أخرى إلى الشريف بصفته رئيساً للمجلس الأعلى للصحافة، ضد محسن فهمى، رئيس تحرير مجلة التصوف الإسلامى، الصادرة عن المجلس، لاعترافها ب«القصبى» رئيساً للمجلس رغم عدم صدور قرار جمهورى، مما اعتبرته اللجنة إهداراً للمال العام وتضليلاً للرأى العام الصوفى.
