فى الوقت الذى قدم فيه «سلفستر ستالونى» مجموعة من أعمال الأكشن التى سطرت شهرته وجعلته من أقوى نجوم أفلام الحركة لسنوات طويلة، خاصة مشاهد الملاكمة فى السلسلة الشهيرة «روكى بالبوا»، التى بدأ تقديمها عام 1976، قدم زميله «روبرت دى نيرو» دوراً هو الآخر فى فيلم «الثور الهائج» عام 1980 حفل بمشاهد الملاكمة وتفوقه على الحلبة من خلال شخصية «جاك لاموتا»، بشكل وضع النجمين وقتها فى منافسة شرسة، تلك المنافسة يعود الحديث عنها مجدداً وتجمع بين النجمين من خلال فيلم جديد يحمل اسم «ضغينة المباراة»، سيبدآن تصويره قريباً، لكنه سيكون كوميدياً، حيث تدور أحداثه حول ملاكمين معتزلين، يقنعهما أحد الأشخاص بالعودة إلى حلبة الملاكمة بعد سنوات من تقاعدهما، ليخوضا مباراة عنيفة وساخنة بينهما. ورغم عدم البدء بعد فى تصوير الفيلم، فإن الحديث اشتعل فى الصحف الفنية بهوليوود عن منافسة النجمين ومن منهما سيجتذب الأضواء أكثر من الآخر، وأشارت بعض التقارير إلى أن «ستالونى» و«دى نيرو» لن يعيدا تقديم دوريهما فى فيلميهما الشهيرين، لكنهما يقدمان دورين جديدين فى إطار كوميدى يسعى لجلب الضحكات وليس الصراع بينهما، خاصة أن النجمين تجاوزا الستين من عمرهما، ف«ستالونى» 66 عاماً، و«دى نيرو» 69 عاماً، كما أن النجمين يبدوان حالياً متماثلين فى الحجم على الطبيعة، وبعيداً عن الكاميرات مع تقدمهما فى العمر، إلا أن فى فيلميهما لعب «ستالونى» دور ملاكم ينافس فى الوزن الثقيل، بينما «دى نيرو» قدم دور ملاكم ينافس فى الوزن المتوسط. ويعد الفيلم هو الثالث الذى يجمع بين «ستالونى» و«دى نيرو» بعد فيلمى «أرض الشرطى» و«روكى بالبوا» الجزء السادس من سلسلة «روكى»، الذى عرض عام 2006، ومن المقرر أن يخرج الفيلم «بيتر سيجال».
