تحول مستشفى أبوكبير المركزى إلى مرعى للأغنام ومأوى للقطط والكلاب، مما جعله خارج نطاق الخدمة، وتعددت شكاوى المواطنين من سوء حالة المستشفى وعدم نظافته، وإلقاء العمال النفايات الطبية فى صناديق القمامة العامة مما يعرض الكثيرين للعدوى دون جدوى. قال رمضان زناتى إنه ذهب إلى المستشفى فى الثالثة ظهراً قبل يومين بصحبة أحد المرضى فلم يجد طبيباً واحداً فى الاستقبال. وقال مصطفى عبدالعال، عضو مجلس محلى مدينة أبوكبير، إنه دائم التردد على المستشفى بسبب كثرة الشكاوى التى ترد للمجلس المحلى من سوء حالته، وفى كل مرة لا يجد إلا الإهمال فى نظافة المستشفى وعدم وجود أطباء. وأشار إلى أن وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى زار المستشفى فى أبريل الماضى، وأقال مديره لسوء حالته، وعدم نظافته، ومن يومها والوضع كما هو لم يتغير. وقال أحمد عبدالرحيم، رئيس محلى مدينة أبوكبير، إن المجلس شكل لجنة تقصى حقائق، تبين لها أن المستشفى يعانى نقصاً فى الأطباء، وسوء نظافة، وطفحا فى المجارى، وإلقاء المخلفات الطبية الخطرة فى صناديق القمامة خارج المستشفى. من جانبه، نفى الدكتور يسرى الشبراوى، نائب مدير المستشفى، التخلص من المخلفات الطبية بطريقة غير آمنة، مؤكداً أن المستشفى به غرفة للنفايات، لكنه اعترف بالنقص فى بعض التخصصات مثل العظام والمسالك والباطنة والكلى، محملاً قسم الإسعاف غير الخاضع لسيطرته مسؤولية وجود الحيوانات، وأرجع غرق المستشفى بالمجارى إلى شركة المياه والصرف الصحى، موضحاً أن المستشفى ينخفض عن الأرض بنحو 1.5 متر، بما يتسبب فى غرقه حال طفح المجارى، وطالب وزارة الصحة بسرعة الموافقة على تشغيل المبنى الجديد للقضاء على كل هذه المشكلات.
