رفعت الأحزاب والقوى السياسية والحركات الاحتجاجية المشاركة في مليونية «مصر مش عزبة»، حالة الاستعداد للمظاهرة المقررة الجمعة المقبلة، بميدان التحرير والميادين الرئيسية بالاسكندرية والسويس وبورسعيد والمنيا. واتفقت الأحزاب والحركات الاحتجاجية، في بيانات أصدرتها الثلاثاء، على أن الدعوة للتظاهر تأتي في إطار الرد على الاعتداءات التي «وقعت من قبل جماعة الإخوان يوم الجمعة الماضي، وتعتبر في الوقت نفسه ردًا على جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسي، مفاده أنهما لن يستطيعا تصفية شباب الثورة، أو حتى لي ذراعهم». وتنطلق المظاهرات من دوران شبرا وميدان السيدة زينب ومسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ومسجد الاستقامة بميدان الجيزة، وذلك عقب صلاة الجمعة، على أن تصل المسيرات الى ميدان التحرير فى الساعة الرابعة عصرا، بعدها تنطلق مسيرات فى تمام الساعة السادسة مساءا إلى قصر عابدين للتأكيد على حق التظاهر السلمي، والمطالبة بإعادة المحاكمات فى قضية قتل المتظاهرين، ومسيرة إلى مجلس الشورى للمطالبة بإسقاط الجمعية التأسيسية وإعادة تشكيلها، ومسيرة إلى مقر رئاسة مجلس الوزراء للتأكيد على مطلب العدالة الاجتماعية. وقال حمادة الكاشف، المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب الثورة، أحد القوى المشاركة في الاجتماع الذي عقد فى ساعة متأخرة من مساء الاثنين، بمقر الجمعية الوطنية للتغيير، أن المطلب الرئيسى لمليونية الجمعة المقبلة، هو التأكيد على الحق في التظاهر السلمي، بالإضافة إلى إسقاط الجمعية التأسيسية وإعادة تشكيلها، بشكل يضمن تمثيل كافة طواف المجتمع، واتخاذ إجراءات عاجلة للسير فى طريق العدالة الاجتماعية، والقصاص للشهداء عن طريق إعادة المحاكمات في قضايا قتل المتظاهرين. وشارك الاجتماع ممثلين عن الشباب في التيار الشعبي، وحزب الدستور، وتحالف المؤتمر المصري، وحزبي الاشتراكي المصري، والشيوعي المصري، واتحاد شباب الثورة، وحركة 6 أبريل - الجبهة الديمقراطية، والجمعية الوطنية للتغيير، وعدد من الحركات الثورية. ودعت «حركة شباب الثورة»، القوى الثورية والتيارات السياسية، للمشاركة، معتبره أنه أفضل رد على «الاعتداءات» التي وقعت من قبل الإخوان على المتظاهرين السلميين في ميدان التحرير، فضلا عن تحطيم المنصة الخاصة بهم.