تشهد دائرة الجمالية ومنشأة ناصر مواجهة قوية على مقعدى العمال والفئات بين المتقدمين للمجمع الانتخابى للحزب الوطنى بأمانة القاهرة وعددهم 15 مرشحا فى الدائرة التى يمثلها النائب حيدر بغدادى على مقعد العمال، وأيمن صلاح مقلد على مقعد الفئات، وتضم 25 شياخة بها نحو 90 ألف صوت انتخابى. من ضمن المتقدمين للمجمع على مقعد العمال حسن الخضرى وزينب سعفان ووليد حسن عبدالله وأحمد الزحلان وأمير المنصورى ومجدى أرمانيوس وعلى مقعد الفئات داكر عبداللاه وحسن احمد عبدالعال وعادل منصور ومريم ميلاد وأمجد نافع وإدوار بهنام وعصام زكى. وقال مجدى أرمانيوس، الذى ينافس حيدر بغدادى بقوة داخل المجمع ل«المصرى اليوم» إنه يعتمد على علاقته القوية بأهالى الدائرة خاصة على عائلتى الطوابية وبنجا، وأضاف أنه يعتمد أيضاً على قلة الخدمات التى قدمها منافسه حيدر للدائرة، فضلا عن أصوات الأقباط التى تبلغ 6 آلاف صوت انتخابى بمنطقة الزرائب بالمنشأة و1300 فى منطقة الجمالية، وقال: تقدمت بأوراق ترشحى للمجمع لأن الأقباط فى مصر بشكل عام مثل السمك فى مياه الحزب الوطنى إذا خرجوا منها يصيبهم الضعف الذى يؤدى إلى الموت، وأشار «أرمانيوس» إلى أنه بالحسابات وبالورقة والقلم أقوى من حيدر بكثير خاصة مع نوعية الخدمات التى يقدمها للدائرة فى غياب تام للنائب الحالى لها على مقعد العمال مثل الرواتب الشهرية ل«1300» أسرة والقوافل الطبية ومشروع صرف «روشتات» المرضى المحتاجين. من جانبه قال حيدر بغدادى: رغم أن عدد المرشحين على مقعد العمال فى المجمع الانتخابى للوطنى بلغ 6 مرشحين إلا أنهم سينالون فقط شرف محاولة منافستى لأننى أعتبرهم «سمك بسريه» لا يستطيع أن يأكل السمك الكبير، مشيرا إلى أن عدد العمال بالنسبة للمتقدمين على مقعد الفئات ضعيف وأن المنافسة الحقيقية ستكون على مقعد الفئات بين النائب الحالى أيمن صلاح الذى نجح فى الانتخابات التكميلية الأخيرة ولم يحصل على فرصة كافية للتواجد فى الدائرة وبين مجموعة من الشباب القوى الذى يستطيع أن يخوض معركة قوية، ولفت «حيدر» إلى أن جميع الأقباط بالمنشأة والجمالية يساندونه ولا تواجد لمنافسه أرمانيوس بينهم وتابع: حساباته خاطئة 100%، خاصة أن الحزب الوطنى مؤسسة لا تعترف بنظرية مرشح قبطى ومرشح مسلم. وأوضح النائب الحالى على مقعد الفئات أيمن صلاح أن قصة الانتخابات فى الدائرة لا تقف عند حد الفلوس والإنفاق المادى وأنه ينتظر إعلان القائمة النهائية لأسماء الذين تقدموا للمجمع حتى يعلن عن خطته وبرنامجه الانتخابى، وشكك فى استيفاء المتقدمين على مقعد الفئات لأوراقهم، مشيرا إلى أن داكر عبداللاه وعادل منصورى المتقدمين على المقعد نفسه شغلهم معروف وأن حملة داكر لترشيح جمال مبارك لرئاسة الجمهورية التى أطلقها من الجمالية، الهدف منها معروف وهو مغازلة الحزب وقياداته الجدد وتساءل: هل الحزب والجهات الأمنية والرقابية لا تعلم من يصلح ومن لا يصلح، خاصة أن بعض المتقدمين متورطون فى قضايا الرشوة والآداب. وقال داكر عبداللاه: إن موقفى القانونى سليم والدليل على ذلك ترشحى فى انتخابات الشورى الماضية مستقلاً، وأضاف أن أيمن مقلد النائب الحالى ومنافسى داخل مجمع الحزب الوطنى على مقعد الفئات كان يعمل فى محل لبيع الأحذية ولا يمارس المحاماة وقال إنه حزين عليه وعلى باقى المرشحين الذين ينافسونه على المقعد نفسه وأوضح «داكر» أن القصة فى الانتخابات خاصة هذه المرة لن تكون فى يد الناخبين أو فى الشارع بشكل عام وستكون الأولوية للحزب الوطنى.