تكثف إدارة الأمن العام بوزارة الداخلية جهودها لضبط المتهم هيثم عدنان المتهم بالنصب عبر الإنترنت بعد صدور قرار المحكمة الاقتصادية بمنعه وزوجته وأولاده القصر من التصرف فى أموالهم لاتهامه بالاستيلاء على أموال عدد من المواطنين العرب والمصريين، بعد إيهامهم باستثمارها فى بورصة العملات على شبكة الإنترنت ال«فوركس». وأعلن دفاع الضحايا اعتزامه التقدم ببلاغ إلى النائب العام للمطالبة بسرعة ضبط وإحضار المتهم، حفاظاً على أموال المودعين. من جانبها، كشفت سكرتيرة المتهم، عن تعامل عدد كبير من المشاهير وأصحاب الشركات مع المتهم عبر نظام ال«فوركس» وتم النصب عليهم، وأضافت فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم» بدأت العمل مع هيثم منذ حوالى 5 شهور، وكان عددنا فى المكتب حوالى 6 أفراد، ولم يكن لنا عمل محدد، وتابعت: بدأت معرفتى به من خلال المؤتمرات التى كان يعقدها لتعريف الناس بنظام المضاربة الإلكترونية، وكان يحث أعضاء المنتدى على المشاركة المستمرة، وكنت أكتب موضوعات كثيرة على المنتدى، مما جعله فى أحد اللقاءات يطلب منى الإشراف على المنتدى، ووافقت وبعدها قررت استثمار أموالى معه ودفعت له حوالى 8 آلاف دولار، ووقتها علمت أنه يفتتح مكتباً جديداً، ويريد موظفين معه فتقدمت للعمل، لأننى كنت حديثة التخرج وأبحث عن عمل، وحتى أكون قريبة من أموالى، وأشارت إلى أنها لم تشك لحظة واحدة فيه. وأوضحت أنها قررت البحث عن عمل آخر، لأنها طوال فترة عملها لم تتقاض راتبها، وأضافت: بدأ القلق ينتابنى آخر أسبوعين، عندما طلبت منه 5 آلاف جنيه من أموالى لإنهاء إجراءات السفر، أبلغنى أنه يعانى تعثراً مالياً، وطلب منى الانتظار لمدة أسبوع، وعندما جاء الموعد اختفى، ولم أكن موجودة بالمكتب، فاتصل بى زملائى وأخبرونى أن أعضاء المنتدى أعلنوا أنه نصب علينا وهرب بأموالنا، وقتها تأكدت أنه نصاب فقررنا الإبلاغ عنه.
