فتنة الآبائية إن تقليد الآباء بغير علم ولا هدى من الله تعالى، يتصادم مع منطق التطور الحضارى، وإن حركة الفكر وإبداعاته لا تنشط بتقليد السلف، وإنما بإبداعات الخَلف، وهو يُعطل فاعلية قدرة الإنسان على التجديد والتطوير، هذه الفاعلية يجب توفرها كى تتحقق فاعلية القرآن الكريم. فهل بعد أن شرف الله تعالى المسلمين بحمل القرآن، وأنعم عليهم بآلات إدراك حسية، وبآليات للتدبر والتفكر والتعقل والنظر.. هل يحل لهم أن يتخلّوا عن هذا الشرف السامى، وعن هذه النعمة الكبرى، ويعيشوا فى هذه الدنيا تابعين مقلدين.. لا يتدبرون.. ولا يفكرون.. ولا يتعقلون مأساة تفرق أمتهم، وتخلفها؟! هذه هى الرسالة التى يوجهها هذا الكتاب إلى المسلمين.. استلهموا أنفسكم، استخدموا ملكاتكم، استفيدوا مما وضعه العصر الحديث من إمكانيات ثقافية ما، كان الآباء يحلمون بها، ولتكن لديكم الفطنة والشجاعة لتتوصلوا إلى الحلول ثم لتقولوها بدلاً من أن تعتمدوا على آبائكم: قف دون رأيك فى الحياة مجاهدًا إن الحياة عقيدة وكفاح تأليف: د. محمد السعيد مشترى الناشر: دار الفكر الإسلامى 200 صفحة أوهام عذاب القبر فتنة أصابت الأمة واستفحل شرها، فدُعاة الوهم بعذاب القبر يُروجون لبضاعة من صُنع أسلافهم، ويزعمون سماع الموتى، وهم لتأثرهم بمرويات الأقدمين عن العذاب الموهوم فسد فهمهم لآيات كتاب الله، وعموا عن الحقائق، وأولوا آيات القرآن لتتناغم مع علمهم الروائى المدسوس عن عذاب القبر. الكتاب دراسة موثقة من خلال القرآن والسُنة النبوية الصحيحة، ومن خلال العقل، نتلقف منها وبها هداية الرحمن، حتى لا يسىء المسلم المناجى ربه بالصلاة فيتعوذ مما لا أصل له، وحتى لا نعيش أصحاب أوهام باسم الدين، وهى الحقيقة التى أثبتها الكتاب ضد فقهاء العذاب. وبالكتاب تعليق على الحلقة التليفزيونية بقناة «المحور» التى ناظر فيها المؤلف زبانية تغليب السُنة على القرآن، وتفنيد كل الأحاديث المزعومة بعد دراستها حديثاً حديثا، سندًا ومتناً. والمؤلف مستشار قانونى ومحكم دولى، وكاتب إسلامى، وله صولات وجولات فى الدفاع عن الإسلام وتطهيره مما ألصق به من أوهام. تأليف: أحمد عبده ماهر تقديم أ. د. أحمد عبد الرحيم السايح الناشر: مطابع مصطفى الهلالى الفجالة القاهرة 158 صفحة بين التجديد والتجميد هذا كتاب موجز، ولكنه دسم، أو حتى مُركَّز، وإن كانت هذه العناصر تتجلى فى القسم الثانى منه، أما القسم الأول الذى خصصه المؤلف لتجربته فى الثقافة باعتباره فردًا عاديًا فى المجتمع، فيضم تنويهًا بالكُتَّاب باعتباره آلية طبيعية فى المجتمع القديم ووسيلة لتوصيل الأساسيات المعروفة دون اصطناع أو تكلفة، فالدراسة تحت الشجرة، أو فى بيت الشيخ، وليس هناك مصروفات مقررة، إلا ما تجود به من قروش معدودة، أو شىء من زاد، ومع هذا فإن هذه الدراسة تمحو أميته وتكفل له حفظ قدر من الكِتاب بطريقة سليمة ومعرفة أساسيات الحساب من جمع وطرح، ثم تحدث المؤلف عن درجة أعلى من درجة الكُتَّاب، وهى الدراسة فى المسجد، وتحدث عن شيخه، ثم بعد ذلك فى المدارس النظامية، أما القسم الثانى فهو الخاص بمنهج الدراسات العليا، ويعدد المؤلف فيه مقررات نموذجية مقترحة لإصلاح التعليم الدينى، وهى المقررات المشتركة بين القسمين المقرر اتخاذهما نموذجاً: (علوم القرآن) و(الفقه وأصوله)، وعددها ستة مقررات مشتركة إلزامية، تليها المقررات الخاصة ب (علوم القرآن) وهى ثمانية، ثم المقررات الخاصة ب(الفقه وأصوله) وهى ثمانية أيضًا، ويمكن الفصل بين علمى (الفقه والأصول) بحيث تكون لكل منهما ثمانية مقررات، كما يمكن تطبيق الشىء نفسه فى علوم أخرى مثل (التربية وعلم النفس وعلم الكلام والفلسفة).. إلخ. تأليف: أ. د. طه جابر العلوانى الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة 182 صفحة