ظهرت تفاصيل جديدة فى مقتل عجوز على يد حفيدها فى دار السلام الأسبوع الماضى، أفادت التحريات، التى أشرف عليها اللواء مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، بأن الأسرة قدمت بلاغاً أكدت فيه اختفاء 3 قطع غوايش ذهبية من الضحية، وتبين أن أحد جيرانها »موظف 35 سنة« ساعد فى نقلها إلى سيارة الإسعاف وسرق المصوغات، وأن المتهم بالقتل ليست له علاقة بالسرقة.. ألقى القبض على الجار واعترف، وأرشد عن مكان إخفاء المسروقات وتم تسليمها إلى أهلية الضحية.. تحرر محضر بالواقعة وتم اخطار اللواء مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الذى أحال المتهم إلى النيابة التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات. وكان رئيس مباحث دار السلام تلقى إخطاراً من شرطة النجدة بالعثور على عجوز مصابة بعدة طعنات.. تبين أنها تدعى زينب محمود «74 سنة»، مقيمة فى الطابق الثانى فى المنزل وأسرتها تقيم فى باقى الأدوار، أضافت التحريات التى أشرف عليها مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة أن المتهم سدد للضحية عدة طعنات وفر هارباً دون سرقة أى شىء وأن المجنى عليها تحاملت على نفسها حتى الشارع واستنجدت بالمارة وتوفيت أثناء إسعافها.. وأن أسرة الضحية قدمت بلاغ جديداً أكدوا فيه سرقة مشغولات ذهبية من الضحية، وباستجواب المتهم مرة أخرى نفى صلته بالواقعة وأكد عدم سرقتة أى شىء بسبب استغاثتها وخوفه من القبض عليه، تبين أن أحد جيران الضحية ساعد رجال الإسعاف أثناء نقل العجوز وسرق مشغولاتها الذهبية التى كانت ترتديها وقت الجريمة. ألقى القبض عليه وأرشد رجال المباحث عن مكان المسروقات وبعرضها على أهلية المجنى عليها تعرفوا عليها، فتمت إحالته إلى النيابة التى حبسته.
