رغم أنه يعيش فى إيطاليا منذ عام 1990، فإنه عندما قرر أن يكمل نصف دينه، اختار أن يتزوج واحدة من بنات بلده، فتقدم إلى الفتاة التى أعجب بها أثناء وجوده فى مصر فى إحدى إجازاته، وتزوج منها عام 1994. قصة أشرف صلاح الدين بدأت عام 2003، حيث فوجئ باختفاء زوجته من منزلهما فى إيطاليا، وعلم بعد فترة طويلة من السؤال والبحث أنها تزوجت من مواطن فرنسى وتعيش معه فى فرنسا، مصطحبة معها أولاده الثلاثة سالم وإسلام وعلاء، الذين كانوا يقيمون مع شقيقتها فى مصر طوال فترات تواجدها مع زوجها المصرى فى إيطاليا. بعيون يملؤها الحزن، حكى أشرف مشكلته التى تثبت وقوعها أوراق رسمية، كمستخرج زواج زوجته بآخر، وحكم النيابة العمومية رقم 15062 لسنة 2007 جنح النزهة، فى القضية التى رفعها ضد زوجته، التى جاء فيها أن الزوجة ارتكبت جريمة الزنى وتقرر حبسها عامين مع الشغل والنفاذ والمصاريف الجنائية، وحكم محكمة المنصورة الابتدائية برد الأطفال لحضانة والدة الأب، بعد وفاة والدة الأم. أشرف الذى لم ير ابنائه منذ 7 سنوات يستغيث بوزارة الخارجية لعودتهم.