-هناك من يلبس ثوبا لأنه يستريح فيه، وهناك من يلبس ثوبا لأنه يعجب الناس - بالوُد تُبنى الأوطان - اجتهد وفتش فى قلبك، حتماً ستجد في أحشائه درراً مدفونة وأجوبة عميقة لبعض ما يدور في عقلك من اسئلة. نق قلبك ونظفه فالقلب كلما صفا اتسع...! - وكلما جئنا نكتب تهرب الكلمات، تخشى الكلمات الا تفي بقدر من نكتب من اجلهم...! - لا تسألوا الراحلين لماذا رحلتم ؟، ولكن إسألوا الأحياء ماذا تفعلون وماذا قدمتم!! - قال د. مصطفى محمود لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه. أقول أيضاً : لو دخل كل منا قلب الآخر لما خرج حياً من هول ما سيرى من هموم وآلام وأحزان ومآسي...! - حاشية الديكتاتور منافقون، يستأمنهم ويرتاح لهم. مطيعين متذللين له، آراؤه صواب بالنسبة لهم مهما كانت خطأ. وما إن يسقط يتبخروا من حوله إن لم يستلون سيوفهم ضده ويهتفون للشعب "خلصناكم منه" ... - هل فقد الأمل توازنه، وأصبح يتأرجح يميناً ويساراً، ولم يعد يتحكم فى نفسه، والرياح والظروف تقوتا عليه وأضعفتاه، هل لم يعد فى الأمل أمل ...؟! - لكلٍ شخص وطن خاص، لا يسكنه سواه ولا يعرف تفاصيله سواه، فيه ملفات سريه جداً لا يكشف عنها لأحد، لا يقرؤها أو يترجمها أو يفسرها غيره ...! - أحياناً من شدة تمسكنا بالأشياء ومحاولة الحفاظ عليها؛ تفسد، تتلاشى، تموت أو تُنسى...! - صفاء القلب ونقاؤه ينعكس نورا فى وجه صاحبه...! - لم يكن الدواء على قدر الوجع، وهكذا ظُلمت أوطاننا..! - ما دُمنا لم نتعلم من أخطائنا ومواقفنا وتاريخنا، فنحن نستحق مزيداً من الصفعات، مزيداً من الوجع حتى نفيق من غفوتنا التى قاربت أن تتحول إلى موت...! - ثمة كتابات نقرأها ولا نفهم منها شيئا. هي فقط لم تُحاك لنا، ولسنا المقصودين أن نقرأها...! - اكتب حتى تموت غريقاً بين السطور..! - أحياناً نختبئ خلف أحزان ليست هى أحزاننا الحقيقية...! - ليست كل الأشجار تُثمر، لكن معظمها له ظل ينفع...! - وهل تبرأ الكلمات من كُتابها وإن تبرأوا منها ...؟! - متى دقت أجراس الكرامة، يكون لزاماً على كل الأشياء أن تصمت وتصغى ...! من العدد المطبوع من العدد المطبوع