عقدت حركة (الناصريين المستقلين المرابطون) لقاء تضامنيا اليوم الخميس مع الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات والأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني بحضور فعاليات سياسية وحزبية وممثلي الفصائل والمنظمات والقوى الفلسطينية واللبنانية وشخصيات دينية واجتماعية ونقابية. والقى عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسئول العلاقات السياسية في لبنان "أبو جابر" كلمة اعتبر فيها أن هذا اللقاء مناسبة لرفع الصوت ، داعيا جميع الفصائل الفلسطينية إلى التوحد . ودعا أمين سر حركة فتح بلبنان اللواء فتحي أبو العردات في كلمة منظمة التحرير وفصائلها إلى التحرك تضامنا مع الشعب الفلسطيني ، مشددا على الاستمرار في العمل على الوحدة الفلسطينية . وبدوره أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور الوليد سكرية أن حرية الأمة مرتبطة بتحرير فلسطين فلا كرامة للأمة وآلاف الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال . وأوضح أن الأمة العربية معتقلة في سجون السياسة الأمريكية الاستعمارية وأنها مسلوبة الحرية في سياستها، وفي رسم مستقبلها واستغلال ثرواتها لخير شعوبها ، لأفتا إلى أن المقاومين الشرفاء المناضلون للحرية والتحرير هم وحدهم الذين لا يخافون الموت في دوي صرخات الحرب وهم أحرار في خياراتهم سواء كانوا خارج المعتقل أم داخله لأنهم يأبون أن يبقى مجاهدوهم أسرى لدى العدو الصهيوني. من جانبه ، قال الدكتور علي ضاهر في كلمة كلمة المقاومة موجها كلامه للأسرى "إن جهادهم وصبرهم هو الذي سيرفع من شأنهم في مواجهة العدو الغاصب. وأكد أبو عماد رامز باسم الجبهة الشعبية القيادة العامة استمرار المقاومة حتي التحرير. وعن مجلس علماء فلسطين تحدث مسئول العلاقات العامة والإعلام في المجلس الشيخ محمد موعد قائلا إن فلسطين قبلة العرب والمسلمين بحاجة إلى أن نقف جميعنا من أجل تحريرها". واعتبر امين الهيئة القيادية في "المرابطون" العميد مصطفى حمدان في كلمته أن المعركة الوجودية ضد الصهاينة هي الدرب إلى تحقيق النصر ومضاعفة تجميع عناصر القوة من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين والقدس الشريف.