يلتقى فريق النادي الأهلي بنظيره نكانا الزامبي بملعبه غد السبت في اطار منافسات الجولة الخامسة للمجموعة المجموعة الثانية لمسابقة الكونفيدرالية الإفريقية. ويدخل الأهلي اللقاء وهو متربعاً على قمة المجموعة برصيد 8 نقاط، بينما يحل الفريق الزامبي ثالثاً ب 4 نقاط، بعد أن أحيا الفوز على الصفاقسي التونسي أماله من جديد في حجز احدى تذكرتي الصعود للنصف نهائي القاري. وتعد مواجهة الأهلي بأندية زامبيا خلال مشواره بالمسابقات الإفريقية، مصدراً لتفاؤل الجماهير الحمراء، فما واجه الشياطين الحُمر أندية زامبيا في بطولات الثمانينات، إلا وكانوا أحد طرفي المباراة النهائية للقب القاري. وواجه الأهلي أندية زامبيا 3مرات خلال الثمانينيات، فتحت له الطريق نجو الاوصول للمبارة النهائية والتتويج باللقب في مرتين منهم، والإخفاق في واحدة فقط بفعل فاعل. ففي عام 1982، تجاوز الشياطين الحمر عقبة فريق جرين بافولز الزامبي في دور الثمانية، وتُوج في النهاية بأول ألقابه القارية. وفي عام 1983، تخطي الأهلي عقبة نكانا بدوري الأبطال، وصعد للمباراة النهائية، ولكنه خسر بسبب سوء التحكيم، وذلك بهدف فاضح لكوتوكو الغاني من تسلل واضح وضوح الشمس. المرة الثالثة كانت في 1986، وتفوق الأهلي منافسه الزامبي باور ديناموز، وتُوج بلقب إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس للمرة الثالثة على التوالي. وستكون مواجهة الأهلي بالفريق الزامبية مصدراً كبير لتفاؤل جماهير الأحمر الوفية، خلال الثمانينيات، و لكن يخفق الأهلي في الوصول للمباراة النهائية في أخر مواجهتين جمعته بأندية زامبيا، ليغلق مصدر التفاؤل أبوابه منذ عام 1986، في إنتظار أن يفتح أبوابه من جديد في نسخة 2014 من مسابقة الكونفيدرالية عبر بوابة نكانا الزامبي.