يواجه المدرب الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للأهلي تحدي من نوع خاص في أول مباراة له في أدغال القارة السمراء، عندما يحل الفارس الأحمر ضيفًا على فريق نكانا رد ديفلز عصر السبت المقبل ضمن منافسات الجولة الخامسة من المجموعة الثانية لكأس الكونفدرالية. جاريدو يأمل استكمال مشوار الفريق، وقيادته للفوز باللقب، كأول فريق مصري يتوج به، ولكن رغم أن المارد الأحمر توج بلقب نادي القرن الماضي، وواصل سيطرته على القارة السمراء، بعدما رفع رصيده إلى 18 بطولة أفريقية، يجد الأهلي على مر تاريخه صعوبة أمام فرق زامبيا على ملعبه. "الصفر" .. يسيطر على مشوار الأهلي في ملاعب زامبيا، حيث خاض الشياطين الحمر 5 مباريات في زامبيا، فشلوا خلالها في تحقيق الفوز، مقابل تعادلين، وثلاث خسائر، الأمر لم يتوقف على ذلك فقط بل فشل أيضًا لاعبو الأهلي على مر العصور في هز الشباك في زامبيا منذ بداية المواجهات في ثمانييات القرن الماضي المواجهة الاولى جاءت في دوري أبطال إفريقيا عام 1982 عندما لعب الاهلى مع جرين بافولز في دور الثمانية أقيمت مبارة الذهاب على ملعب القاهرة بتاريخ 10/9/1982، فاز الأهلى 3/1 أحرز الاهداف محمود الخطيب وعلاء ميهوب وطاهر أبو زيد، وخسر الأهلي إيابًا 1/0، وتوج الأهلي بلقبه الأول أفريقيًا هذا العام. وفي 1983 لعب الأهلي مع نكانا في الدور قبل النهائي لدوري الأبطال، أقيم لقاء الذهاب بمدينة كيتوى وانتهت بالتعادل السلبي، وفي لقاء العودة فاز الأهلي 0/2، سجلهما محمود الخطيب وطاهر أبوزيد، إلا أن الفارس الأحمر خسر اللقب أمام كوتوكو الغاني. المواجهة الثالثة في عام 1986، لكن هذه المرة في أبطال الكئوس واجه الاهلى فريق باور ديناموز في دور الثمانية للبطولة، التى يحمل الاهلى لقبها اخر نسختين ويريد تحقيق الثلاثية ليحتفظ بكأس البطولة للأبد، فاز الاهلى بهدفين سجلهما حسام حسن، وفي لقاء العودة بلوساكا خسر الأهلى 1/0، وواصل مشواره ليفوز باللقب للعام الثالث على التوالي. في بطولة أبطال الكئوس 1992، التقى الأهلى فريق كابوي، خسر الأهلى ذهابًا 1/0، وفاز بنفس النتيجة بهدف أيمن شوقي، قبل أن يتأهل لدور الثمانية بركلات الترجيح، وبعد 19 عامًا عاد المارد الأحمر للمواجهات الزامبية، حيث لعب مع زيسكو يونايتد الزامبي في دور ال16 لدوري الأبطال، حيث تعادلا ذهابًا بدون أهداف، وفاز الأهلي بصعوبة 1/0 بهدف محمد بركات، في مباراة شهدت شغبًا شديدًا من جماهير الأهلي التي أشعلت مدرجات إستاد القاهرة بالكامل بالشماريخ، وأحرقت لاعب زيسكو بأحد المقذوفات النارية التي وصلت أرض الملعب. وفي المباراة الأولى أمام نكانا ببطولة الكونفدرالية، قاد فتحي مبروك المدير الفني السابق للأهلي الفريق للفوز 0/2 بهدفي جدو وعمرو جمال، فهل ينجح جاريدو في أول محطاته داخل أفريقيا في كسر عقدة بطل القرن .. سواء بتحقيق أول فوز أو تسجيل أو هدف ؟