أكد الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية أنه لا يسعى إلى سيطرة أو فرض نفوذ أو تهميش لأحد وأنه يعى تمامًا أن لديه واجبًا قوميًا ومشروعًا وطنيًا يسعى إلى تحقيقه. وأضاف خلال لقائه مساء أمس الثلاثاء بجماهير الإسكندرية أنه رشح نفسه تلبيةً لنداء يستشعره فى عيون الشعب المصري بكل فئاته، مشددًا على أن الحل لكل المشكلات التى يعانيها المصريون آتٍ لا ريب فيه وان الحل سوف يأتى - فقط - عن طريق إرادة المصريين وعملهم لا عن طريق المعونات والمساعدات فكرامة المصريين فوق كل اعتبار بالنسبة إليه. واختتم كلمته فى المؤتمر الذى شهد غياب المهندس خيرت الشاطر -مرافقه الدائم فى المؤتمرات كافة- بالتأكيد على انه ليس له حقوق وإنما عليه واجبات فالله غايته والرسول زعيمه والقرآن الكريم دستوره والجهاد سبيله وأنه لا يخاف أحدا سوى الله طالبا من الحضور معاهدة الله على الحفاظ على الثورة وبذل العرق في سبيل الاستثمار كما بذلت الدماء في سبيل الحرية ومعاهدته أيضا على القضاء على الفلول واختيار الأصلح للوطن وإرضاء الله بذلك الاختيار. بدأ المؤتمر بكلمة المهندس محمد الحداد التي أعرب فيها عن ان مشروع النهضة يعنى ببساطة أن تكون ثروات الشعب المصري له فقط لا لغيره وأن يكون الكل في هذا الوطن سواسية أمام القانون، كما أوضح أن الدفع بمرشح للإخوان قد جاء بناء على طلب الشعب وحرصا على مصالحه ذلك أنه ينبغي السعي لأخذ منصب تنفيذي لمساعدة مجلس الشعب في تمرير ما يشرعه من تشريعات تخدم الوطن والمواطنين، مؤكدا أن ترشح الدكتور مرسي وبرنامجه ما هو إلا ترجمة عملية لأهداف الثورة ورغبة الشعب في مستقبل باهر. وقد حضر المؤتمر مجموعة من الباعة الجائلين الذين رفعوا لافتات يتساءلون فيها عن مكانهم ضمن البرامج الانتخابية للمرشحين المختلفين مؤكدين على أنهم مواطنون مصريون وفئة لها الحق في العيش الكريم.