تواصل دولة الامارات العربية المتحدة تعظيم أدوار شراكتهاومجموعة البنك الإسلامي للتنمية الذى تعقد اجتماعاته حاليا بمقر العاصمة السعودية جدة فى حضور وفد كبير ممثل لدولة الامارات يرأسه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، وقال مصدر اعلامى ان سمو الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم خلال لقائه ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، معالي الدكتور أحمد محمد عليوافق سموهعلى زيادة حصة الامارات البالغة 7.54% من رأس مال البنك، عبر الاكتتاب وفقاً للزيادة الخامسة بمبلغ 2.44 مليار دينار إسلامي، أي ما يعادل 13 مليار درهم إماراتي في خطوة لتقديم كافة اشكال الدعم لتنمية الموارد المالية واضاف المصدر ان الدولة وافقت على سداد نسبة 50% والقابلة للاستدعاء نقداً من رأس المال المكتتب فيه من الزيادة الرابعة، وبمبلغ 242 مليون دينار إسلامي تسدد على لأقساط سنوية ابتداء من عام 2016 ولمدة عشرين عاما في سياق اخر فقد اوضح المصدر ان لقاء اخر جمع سموه وبيل غيتسومؤسس شركة مايكروسوفت الرئيس المشارك ل "مؤسسة بيل ومليندا غيتس"، بيل غيتساستعرض خلاله وزير مالية الامارات الاسهامات الخيرية الجوهرية لدولة الإمارات والتي تمثلت بما قدمته الدولة من مساعدات دولية بلغت 3.4% من ناتجها المحلي الإجمالي، ودورها في تعزيز مركز الدولة في صدارة الدول المقدمة للمساعدات الخارجية على مستوى العالم، كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون بين مؤسسة بيل ومليندا غيتس والمؤسسات الإنسانية والخيرية الإماراتية في مجالي مكافحة الفقر ومرض شلل الأطفال في مختلف أنحاء العالم وإلى ما تقدمه دولة الإمارات من مساهمات خيرية مباشرة وغير مباشرة عبر شراكاتها مع المؤسسات التنموية كمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وفى مجال العمل الانسانى اشار سموه ان الدولة كانت ولازالت ملتزمة بنهج المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيبالله ثراهما؛في مد يد العون لجميع المحتاجين في العالم بعيداً عن أي اعتبارات دينية أو عرفية أو ثقافية، هو الأمر الذي تواصل القيادة الحكمية للدولة اتباعه حتى الآن بينما اوضح بيل غيتس أن مؤسسة بيل ومليندا غيتس التي تأسست في عام 2000 بأجمالي حجم أصول يزيد عن 35 مليار دولار أمريكي؛ تعمل على تقديم مساعداتها لمختلف دول العالم وفي مختلف المجالات الصحية، الزراعية، محاربة الفقر وتطوير التعليم في القارة الامريكية، عبر فريق عمل متميز يضم أكثر 1,000 موظف مما جعلها أكبر مؤسسة خيرية على مستوى العالم واكد غيتس على أهمية العمل على القضاء على مرض شلل الأطفال والذي كان لدولة الامارات باع طويل في دعم هذه القضية من خلال استضافة الدولة العام الماضي للقمة العالمية للقاحات في ابوظبي التي عقدت برعاية وحضور الفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة. مشيدا بالتعاون التي يربط مؤسسة بيل ومليندا غيتس بمختلف مؤسسات العمل الخيري في دولة الإمارات كمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة دبي للعطاء، وتطرق إلى المبادرات التي أطلقتها مؤسسة بيل ومليندا غيتس بهدف تقديم المساعدات الإنسانية لبعض الدول والبالغة قيمتها 2.5 مليار دولار أمريكي.