قررت نيابة مصر القديمة برئاسة المستشار تامر العربي، حجز ممرضة وعاملة نظافة لورود تحريات المباحث، وإخلاء سبيل طبيبة بمستشفى قصر العينى القديم بكفالة 3 الآف جنيه، و 4 أطباء أخرين بضمان وظيفتهم بعد الاستماع لأقوالهم في البلاغ المقدم ضدهم والذي يحمل رقم 2854 لسنة 2014 لاتهامهما بالإهمال والتقصير والتسبب في اختفاء وخطف أطفال حديثى الولادة من داخل الحضانة. واتهم الدكتور أحمد م. مدير مستشفى النساء والتوليد بالقصر العينى الأمن الإدارى بالمستشفى بالتقصير محمله المسئولية في واقعة خطف الاطفال، مؤكدا أمام النيابة ان الواقعة مسئول عنها الأمن فقط بسبب قيامهم بالسماح للمتهمة الرئيسية ”الطبيبة المزيفة” بالدخول للمستشفى في غير أوقات الزيارة والخروج بالطفل بدون ان يسألوها عن بطاقتها الشخصية او “الكارنية”. وأضاف مدير قسم التوليد ان ما حدث في واقعة اختطاف الطفل سيف يعود إلى قلة عدد الممرضات والمساحة الواسعة للمستشفى موكدا عدم مسئوليته عن الواقعة وأمرت النيابة باخلاء سبيله بكفالة 3000 جنيه عن الواقعة و3000 اخرى عن واقعة إلقاء طفل بالقمامة عقب وفاته ووجهت له النيابة الاتهامات بالإهمال والتقصير ، كما قررت إخلاء سبيل الطبيب النبطشى بكفالة 5000 جنيه . كشفت تحقيقات النيابة، عن قيام فتاة بانتحال صفة ” طبيبة ” بمستشفى أبو الريش للأطفال، وأنها مرسلة للاطمئنان على الأطفال من مرض “الصفرة” ومع قربها من أحد الأطفال حديثى الولادة طلبت من إحدى المريضات المتواجدات بالحضانات مرافقتها لفحصه والكشف عليه، وعقب دخولها إلى مستشفى أبو الريش للاطفال قامت بمغافلة المريضة واستولت على الطفل وخرجت من مدخل آخر بالمستشفى، حتى اختفت، وعقب قيام المريضة بمحاولة البحث عنها لم تتوصل إلى شىء . تقدم أحد المواطنين بلاغ جديد ضد إدارة مستشفى قصر العينى يتهمهم بالاهمال وذلك بعد إجراء عملية ولادة لزوجته وأنجبت توأما ولد وبنت توفت البنت عقب الولادة وتم وضع جثمانها فى ثلاجة المستشفى والطفل الاخر تم وضعه بحجرة العناية المركزة لسوء حالته وعندما توجه إلى الحضانة لرؤية الولد لم يجده وأخبروه في المستشفى أنه توفى ، وعندما سأل عن جثة الطفل أخبروه أن عامل النظافة ألقاه في القمامة عن طريق الخطأ، ولم يجد جثة الطفل حتى الآن .