كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" خلال تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن قطر قررت إنشاء قناة إخبارية جديدة تنطلق من لندن تكون بديلا لشبكة الجزيرة. وأكدت الصحيفة أنه سيرأس عضو الكنيست السابق عزمى بشارة، الذى هرب من إسرائيل عام 2007، القناة التليفزيونية القطرية الجديدة التى من المفترض أن تكون بمثابة ثقل موازٍ لشبكة الأخبار الرئيسية فى قطر "الجزيرة"، وأوضحت الصحيفة العبرية أن بشارة، الذى يرأس "المركز العربى للأبحاث ودراسة السياسات" فى الدوحة، مقرب من الأمير القطرى الجديد، الشيخ تميم بن حمد الثانى، مؤكدة أنه يقال أنه القوة الدافعة وراء هذه المبادرة. وأشارت تايمز أوف إسرائيل إلى أن الشبكة الإعلامية الجديدة سيطلق عليها اسم "شبكة تليفزيون العرب"، وستبث باللغة العربية من العاصمة البريطانية لندن. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مايكل ستيفنز، نائب مدير "المعهد الملكى للخدمات المتحدة لدراسة الدفاع والأمن" فى قطر، قوله إن بشارة يعرف بأنه مؤيد للإخوان المسلمين بشكل مقبول، ويعتقد أن قطر كانت مقربة أكثر من اللازم للإخوان لوقت طويل. وأوضحت الصحيفة العبرية أن بشارة، عضو الكنيست السابق ومؤسس حزب التجمع العربى فى إسرائيل، مقيم حاليا فى قطر منذ عام 2007. خلال حرب لبنان الثانية فى عام 2006، حيث حققت الشرطة الإسرائيلية معه حول تمرير معلومات حول استعدادات الجيش لعناصر من حزب الله مقابل تلقى مئات الآلاف من الشواكل من الحزب، كما تم اتهامه أيضا بعمليات غسل أموال على نطاق واسع داخل إسرائيل. وأضافت تايمز أوف إسرائيل أنه بعد التحقيق الأول، غادر بشارة إسرائيل وقال لمحققى الشرطة وجهاز "الشاباك"، بأنه سيعود لجولة ثالثة من الاستجواب، ومع ذلك، استقر عضو الكنيست السابق فى قطر، وسلم استقالته من السفارة الإسرائيلية فى القاهرة، مشيرة إلى أنه بحسب الموقع الخاص ببشارة على الإنترنت، حصل العضو الكنيست السابق على الجنسية القطرية. ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه فى شهر مارس، اتهم قائد شرطة دبى ضاحى خلفان، السياسى الإسرائيلى السابق بأنه عميل إسرائيلى تم إرساله لزعزعة الاستقرار فى منطقة الخليج.