يدلي الناخبون في ولايات جنوبالجزائر الإحدى عشر منذ فتح مكاتب الاقتراع أبوابها صباح اليوم /الخميس/ بأصواتهم في ظروف جيدة، لاختيار الرئيس المقبل للجزائر من بين المرشحين الستة الذين تقدموا لهذا الاستحقاق، بيد أن إقبال الناخبين في هذه الولايات لا يزال أقل من المتوقع ويبلغ عدد الناخبين فيها أكثر من مليوني ناخب وناخبة موزعين على ألف و49 مركز اقتراع تضم في مجموعها 4 آلاف و421 مكتب انتخاب من بينها 160 مكتبا متنقلا. وفي الولاياتالغربية، تسير عملية الاقتراع على الانتخابات الرئاسية أيضا بصورة طبيعية بعد فتح مكاتب التصويت مع تسجيل إقبال متوسط للناخبين، أما في ولايات الشرق، فقد اصطف الناخبون أمام مكاتب الاقتراع ببعض المناطق، وإن كان التوافد متوسطا في هذه الولايات التي يبلغ عدد الناخبين المسجلين فيها مايقرب من 7,5 مليون أي ما يعادل أكثر من ثلث الهيئة الناخبة، وفي مدنها الكبرى مثل قسنطينة وسطيف وعنابة وجيجل وبرج بوعريريج، فإن مكاتب الاقتراع تستقبل الناخبين بأعداد قليلة نوعا ما لكن دون انقطاع. بدوره، أبرز رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، أهمية الانتخابات الرئاسية في بناء مستقبل زاهر للجزائر. وأعرب ولد خليفة -في تصريح بعد أن أدلى بصوته- عن أمله أن تتم الانتخابات الرئاسية في جو نظيف وبكل نزاهة وشفافية، مؤكدا ان ذلك سيكون خدمة للجزائر.