ولي عهد أبوظبي: أخشى أن يرجمني شعبي بالحجارة!

الشيخ محمد بن زايد: جيش الإمارات يحركه نداء من شيخ بمكة
من 50% إلى 80% من جيش الإمارات ولائهم للخارج
كشفت وثائق “ويكيليكس” المسربة عن دولة الإمارات،عن أن ولي عهد أبوظبي الحاكم الفعلي للبلاد الشيخ محمد بن زايد، قال لمسؤول أمريكي كبير في أبوظبي إن "الإماراتيين لو علموا ما أفعل لرجموني بالحجارة".
وبحسب الوثيقة، التي يعود تاريخها إلى 24 يناير 2007نشرها موقع"أسرار عربية" ضمن وثائق عدة يقوم بنشرها حاليا عن الامارات ويقوم بتحليلها تبين من تسريبات "ويكيليكس" ، فإن محمد بن زايد قال لمساعد وزير الخارجية الأمريكية نيكولاس بيرنز خلال اجتماع في أبوظبي إن "الاماراتيين لو علموا ما أفعل، ولو أعلنت دعمي علناً لبعض الأمور فانهم سيرجمونني بالحجارة".
وأشار الموقع إلى أنه خلال الاجتماع تحدث بن زايد بحديث يدل على عدم ثقته بالجيش وقوات الأمن ببلاده وولائهم لآل نهيان، وهو ما يُفسر لاحقاً تعاقده مع شركة "بلاك ووتر" الأمريكية لحماية قصوره وقصور آل نهيان حتى الآن، وتقدم الحماية الأمنية لبعض الأماكن الحساسة أيضا.
وطبقا للوثيقة قال الشيخ محمد بن زايد للمسؤول الأمريكي: "من أصل 60 ألف جندي من القوات المسلحة الإماراتية فان 50% الى 80% منهم قد يحركهم نداء قد يطلقه شيخ من شيوخ مكة"، وذلك في اشارة ليس فقط على عدم ثقته بولائهم، وإنما أيضاً على قلقه من المد الاسلامي في المنطقة والذي طال الإمارات.
بحسب الوثيقة فان "بن زايد كرر مراراً أن شعبه قد يرجمه لو أفصح علانية عن دعمه لبعض الأمور".
وطبقا للموقع ذاته فإنه بهذه الوثيقة يتكشف حجم القلق الذي يعيشه المسؤولون الاماراتيون، نتيجة بعض السياسات التي يقومون بها، فضلاً عن أن الوثيقة تكشف حالة عدم الثقة والخوف من المواطنين من جانب أبناء الشيخ زايد، فيما اللافت في الوثيقة هو أنها تعود الى العام 2007 أي الى فترة ما قبل قيام الثورات العربية، ما يعني أن الخوف الذي تعيشه عائلة آل نهيان ربما يكون قد تضاعف عشرات المرات بعد الثورات، و"هو ما يفسر دعمهم المالي والسياسي الكبير للانقضاض على الثورات في بلدان الربيع العربي" حسب تعبيره.
شاهد فيما يلي صورة الوثيقة المسربة :
مصدر الخبر : بوابة القاهرة - صحافة عالمية