كشف استطلاع للرأي عن أن زعيم حزب الاستقلال البريطاني نيجيل فاراج حقق انتصارا على نائب رئيس الوزراء وزعيم الليبراليين الديموقراطيين نيك كليج في أول مناظرة بينهما بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وحصل زعيم حزب الاستقلال البريطاني على 57% من آراء المتابعين للمناظرة، مقارنة ب 36% فقط الذين اعتقدوا أن رئيس حزب الليبراليين الديمقراطيين هو من خرج فائزا، رغم أن الغالبية تعتقد أن بريطانيا يجب أن تبقى داخل الاتحاد الأوروبي. وتجادل السياسيان حتى وقت متأخر مساء الأربعاء حول مجموعة من المواضيع، بما في ذلك الهجرة والجريمة والعمالة. وقال نيجيل فاراج إن 75 في المائة من القوانين البريطانية مصنوعة في بروكسل، وهو الأمر الذي لم يستطع تفسيره، قائلا "هذه هي حساباتنا". وبشأن الهجرة، قال فاراج "لدينا سياسة الباب المفتوح، وهو أمر أيقظ المواطنين..يجب علينا استعادة بلادنا". ومع التركيز في المقام الأول على أثر عضوية الاتحاد الأوروبي على الهجرة، ادعى زعيم حزب الاستقلال أن "فتح حدودنا ل485 مليون شخص من جميع أنحاء أوروبا" سيؤدي إلى خسارة العامل البريطاني لفرص العمل وتقليل الأجور. وقال فاراج إن "فائض" من اليد العاملة الرخيصة يعني "انخفاض راتبك بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة".