متعب والسعيد على رأس الهاربين من القلعة الحمراء... عاشور: طلبت تأجيل تجديد العقد لحسم موقف تجربة الاحتراف مكى: فاروق جعفر وطارق يحيى الأقرب لخلافة البدري لتدريب طرابلس ليبيا قرر عماد متعب مهاجم النادي الأهلي ومعه زميله عبد الله السعيد صانع ألعاب الفريق، الاستعانة بحازم الحديدي لتوفير عرض "احتراف" مناسب للثنائي من أجل الرحيل عن القلعة الحمراء عقب انتهاء عقدهما بنهاية الموسم الجاري. ساهم الحديدي بشكل كبير في رحيل محمد أبو تريكة عن الأهلي على سبيل الإعارة في العام الماضي حيث قضى "الماجيكو" 6 أشهر في صفوف بني ياس الإماراتي. علمت "المشهد" أن متعب والسعيد قررا بشكل شبه نهائي عدم تجديد عقدهما مع النادي الأهلي الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري ولذلك يبحثان عن عروض احتراف خلال الفترة المقبلة، وحتى الآن لم يتلق أي منهما أي عرض للإحتراف ولكنهما اقتربا بشكل كبير من حسم موقفهما من عدم التجديد للأهلي. في نفس السياق، كشف حسام عاشور لاعب خط وسط الأهلي، حقيقة الأقاويل التي تحدثت عن رحيله عن الفريق الأحمر خلال الفترة المقبلة في ظل انتهاء عقده مع المارد الأحمر بنهاية الموسم الجاري. أكد لاعب وسط الشياطين الحمر أن السبب في طلبه تأجيل الحديث عن تجديد عقده مع الفريق لنهاية الموسم، جاء لتكون أمامه فرصة كبيرة لحسم موقفه بشكل نهائي سواء بخوض تجربة الاحتراف أو الاستمرار في القلعة الحمراء. أضاف اللاعب صاحب ال27 عاماً أن علاقته بالأهلي قوية للغاية ويستطيع تجديد عقده مع الفريق في أي وقت ولا توجد أي مشكلة في هذا الشأن. أفصح عاشور عن عرض الشعب الإماراتي الذي تلقاه بصورة رسمية وتم تقديمه للأهلي ولكن تم رفضه من قبل النادي الأحمر لتمسكه الشديد بخدمات لاعب خط الوسط وهو ما تقبله عاشور بصدر رحب. اعترف لاعب وسط القلعة الحمراء أنه فكر كثيراً في خوض تجربة الاحتراف وما زال يفكر في الرحيل ولكنه أجل الحديث في هذا الشأن لنهاية الموسم. أوضح عاشور أنه إذا تلقى عرضا مناسبا في نهاية الموسم للإحتراف ووافق الأهلي على رحيله سيقرر خوض هذه التجربة إلا أنه أصر أن علاقته مع مسؤولي القلعة الحمراء قوية للغاية وهو ما يجعله يرفض بقوة الرحيل عن النادي الأحمر دون موافقة الأهلي. في النهاية.. نفى عاشور حدوث أي مفاوضات مع مسؤولي نادي الزمالك مبرراً أن النادي الأبيض بالتأكيد يدرك جيداً علاقته مع الأهلي الذي يعد بيته الأول في مصر. وفي إطار الصفقات الجديدة التي يسعي النادي الأهلي لضمها الي صفوف الفريق من أجل تدعيم صفوفه والمساهمة في الخروج من النفق المظلم الذي يمر به الفريق في الوقت الحالي، وبعد الاداء الهزيل الذي يقدمه الفريق في بطولة الدوري العام، اقتربت لجنة الكرة بالنادي الاهلي من حسم صفقة احمد حسن مكي، مهاجم فريق أهلي طرابلس الليبي، خاصة بعد التصريحات التي خرج بها اللاعب والتي تشير الي قرب انتقاله الي صفوف النادي الاهلي . حيث قال أحمد حسن مكي، مهاجم نادي أهلي طرابلس الليبي إن ساعات معدودة تفصله عن الانتقال للنادي الأهلي المصري بشكل نهائي. كشف مهاجم حرس الحدود الذي انتقل إلي أهلي طرابلس على سبيل الإعارة عن وجوده بالقاهرة، في انتظار ساسي بوعون رئيس النادي الليبي لإنهاء بعض الأمور الخاصة بالفريق. قال مكي أن جلسة ستجمعه بساسي بوعون لإنهاء انتقاله للأهلي إذا ما وافق، خاصة أن حرس الحدود لا يمانع هو الآخر من توقيعه للنادي الأحمر، مشيرا إلى أن المصريين فاروق جعفر وطارق يحيى هما الأقرب لخلافة حسام البدري الذي فسخ تعاقده مع النادي الليبي واستلم تدريب المنتخب الأوليمبي المصري. ويسعي النادي الاهلي خلال الفترة الحالية للبحث عن رأس حربة قوي منذ أن عرض مهاجمه أحمد عبد الظاهر للبيع على خلفية رفع شعار رابعة بنهائي دوري أبطال أفريقيا، خاصة في ظل حالة العقم التهديفي التي يعاني منها الفريق بعد تراجع مستوي عماد متعب مهاجم الفريق، ورحيل الموريتاني دومينيك داسيلفا الي صفوف نادي الزمالك بعد فشله في اثبات نفسه داخل صفوف القلعة الحمراء، وكذلك عدم تأقلم احمد رؤوف المنضم حديثا الي صفوف الفريق. من ناحية أخري، تقدم مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري السابق بأوراق ترشحه لانتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي على منصب نائب الرئيس. وعلى الرغم من عزوف أعضاء النادي الأهلي عن الترشح حتى الآن إلا أن مصادر مطلعة قد أكدت أن اليومين القادمين سيشهدان 3 مفاجآت مدوية. علمت صحيفة "المشهد" أنه سيكون هناك 3 جبهات للصراع على رئاسة النادي الذي سيتركه حسن حمدي برحيل المجلس الحالي. الجبهة الأولى يتزعمها إبراهيم المعلم الصديق الصدوق لحسن حمدي وتلك الجبهة سيدعمها المجلس الحالي بكل قوة وعلى الرغم من وجود خلاف بين الخطيب وحمدي على دعم المعلم الا أن رأي الغالبية كان هو السائد وتنازل الخطيب عن رفضه فكرة دعم المعلم. أما الجبهة الثانية فيترأسها محمود طاهر الذي من المفترض أن يصل القاهرة خلال الساعات القليلة القادمة لتقديم أوراقه والترشح رسمياً وتكوين جبهته الإنتخابية وقائمته التي سيخوض بها الانتخابات. وستشهد الجبهة الثالثة ظهور شخصية عسكرية وهو اللواء علي حفظي محافظ شمال سيناء الأسبق، حيث من المفترض أن يضم معه كلا من وليد الفيل كنائب له ومعه بعض الوجوه الجديدة. يذكر أن مجلس الإدارة الحالي برئاسة حسن حمدي كان قد أعلن عن عدم ترشحه للانتخابات المقبلة، مما يعني ضرورة انتخاب وجوه جديدة لإدارة النادي ل8 سنوات مقبلة.