بدأت لعبة القط الفار بين حسام البدرى المدير الفنى لأهلى طرابلس الليبى ومسئولى النادى الأهلى حيث استغل البدرى وجود دعم كامل من رئيس النادى الليبى ساسى بوعون فى شراء اللاعبين الذين يحتاجهم البدرى للثأر من مسئولى القلعة الحمراء الذين يبحثون عن صفقات بعينها لا تكلف النادى أموالا طائلة فى ظل الأزمة المالية الطاحنة التى تمر بها خزينة النادي. وكان للبيان الذى أصدرته لجنة الكرة بالنادى الاهلى الذى يؤكد أن ترك البدرى للفريق فى منتصف الموسم يعد أمرا غير مقبول له مفعول السحر فى أن يبدأ البدرى حربا باردة على النادى الأهلى فى اجتذاب نجوم الدورى المصرى خاصة الذين اقتربوا من الانضمام لصفوف القلعة الحمراء مستغلا بذلك الإغراءات المالية التى سيقدمها للاعبين. وبدأ النادى الليبى فى نصب شباكه على كل من صبرى رحيل لاعب نادى الزمالك وأحمد خيرى لاعب النادى الإسماعيلى اللذين سينتهى تعاقدهما مع فريقيهما بنهاية الموسم الجارى ورغم علم البدرى التام بأن اللاعبين قد وقعا بالفعل على عقود مبدئية للانضمام للاهلى إلا أنه بدأ بالضغط على اللاعبين من الناحية المالية خاصة وأنه على علم تام بأن الاهلى لديه أزمة مالية عنيفة. وفى نفس الوقت يحاول حسام البدرى حاليا غلق الطريق على النادى الأهلى بضم أحمد حسن مكى مهاجم فريق حرس الحدود وهى الصفقة التى يحاول مسئولو الاهلى انهاءها منذ العام الماضى إلا أنها كانت دائما ما تفشل بسبب التعنت المالى لحرس الحدود. وكان مسئولو النادى الليبى قد فشلوا فى التعاقد مع شريف عبد الفضيل مدافع النادى الاهلى الذى وقع على عقود التجديد للنادى الأهلى لمدة موسمين الأسبوع الماضى حيث حاول البدرى إغراء اللاعب ماديا إلا أن اللاعب فضل البقاء مع الشياطين الحمر. يذكر أن فريق أهلى طرابلس الليبى قد نجح بالفعل فى التعاقد مع كل من عمر جمال لاعب النادى الإسماعيلى لمدة عام فى صفقة انتقال حر وإسلام رمضان لاعب فريق حرس الحدود الذى تم التعاقد معه مؤخرا لمدة عام على سبيل الإعارة ومازال امام الفريق ثلاثة أماكن أخرى لقيد لاعبين أجانب آخرين.