انصرف عدد كبير من المتظاهرين من ميدان التحرير ولم يتبق إلا المئات من المعتصمين والذين يلازمون خيمهم بوسط الميدان، وأمام مجمع التحرير، فيما شهد الميدان سيولة مرورية كاملة فى جميع الاتجاهات باستثناء شارعى قصر العينى ومحمد محمود بعد إغلاقهما فى وقت سابق. وفى الوقت ذاته تجرى العديد من الحلقات النقاشية بين المعتصمين فى الميدان والمارين حول جدوى الاعتصام، وإعطاء مجلس الشعب وحكومة الإنقاذ الوطنى فرصة لتحقيق مطالب المعتصمين وإن لم تتحقق فإن الميدان موجود. وعلى عكس الأيام الماضية تزايدت أعداد الباعة الجائلين بصورة كبيرة فى الميدان حتى أصبح عددهم يفوق أعداد المعتصمين.