تحت رعاية السفارة الكندية وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أقيم اليوم السبت بالقرية الذكية فعاليات ماراثون مستشفى علاج سرطان الأطفال 57357 . شارك في مراسم الاحتفالية وزير الرياضة طاهر أبو زيد نيابة عن رئيس مجلس الوزراء، المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة، السفير الكندي بالقاهرة ممثلا عن الاتحاد الأوروبي، والدكتور عادل دانش رئيس شركة القرى الذكية، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارات كل من الدفاع، الكهرباء، البحث العلمي، الخارجية، الشباب، السياحة، البيئة، التضامن الاجتماعي، العدالة الانتقالية، الصحة، الإعلام، التربية والتعليم، والآثار، ونخبة من الرياضيين والفنانين وممثلين عن الشركات والجهات الداعمة للمستشفى والمساهمة في إقامة هذا الحدث الخيري. أوضح المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنه قد تم وضع إستراتيجية خاصة بذوي الإعاقة إيماناً بأهمية استغلال طاقاتهم وإمكاناتهم الهائلة لخدمه المجتمع المصري، وأضاف أن تلك الخطة قد حققت العديد من الانجازات التي شهد لها الجميع في الداخل والخارج، حيث استطاعت الوزارة وفي اقل من عامين أن تكتسب ثقة ذوي الإعاقة ورؤساء جمعيات ومنظمات العمل المدني بما تقدمة لهم من مشروعات، وهو ما حفز علي مواصلة العمل والجهد.. وبدأت الوزارة بنفسها حيث تبلغ نسبة ذوى الإعاقة 4% من موظفيها. وأشار في كلمته إلى أن الوزارة قدمت خلال هذه الفترة العديد من المشروعات منها الدعم التكنولوجي لمدارس التربية الخاصة لذوي الإعاقات المختلفة عن طريق إمدادهم بكافة الأجهزة والبرامج التي تيسر لهم العملية التعليمية، وانتهت من تأهيل 60 مدرسة خلال العام الماضي كمشروع استرشادي، وتعمل حالياً علي دعم نحو 1000 مدرسة ما بين مدارس دمج تعليمي ومدارس صم وضعاف سمع ومدارس المكفوفين ومدارس تربيه فكريه، وبتمويل يقدر بأكثر من 25 مليون جنيه لهذا العام فقط ، وسوف تستكمل الوزارة خطتها حتى عام 2017 بتغطية 3000 مدرسة دمج تقدر بنحو 100 مليون جنية، ذلك بالإضافة إلي تأهيل المعلمين تكنولوجيا ًداخل تلك المدارس.. كما تقوم بدعم وتأهيل 23 مركز لذوي الإعاقة داخل جميع الجامعات الحكومية. وامتدت مشروعات الوزارة لتشمل تأهيل الأفراد بعد مرحلة التعليم عن طريق إطلاق منحتي التدريب من اجل التوظيف، ورخصة قيادة الحاسب الآلي لذوي الإعاقة، وتم بالفعل تخرج نحو 90 شخص من ذوى الإعاقة.