قال اللواء سراج الروبى محافظ المنيا، "إن عيد الميلاد هذا العام يأتى فى ظل ميلاد للديمقراطية الحقيقية على أرض مصر ونحمد الله أننا أصبحنا فى عصر نواجه فيه الحقيقة بالحقيقة وليس بالغش ليحيا شعب مصر دائمًا صامدًا متكاتفًا ليعبر جميع الصعاب ويحقق الأهداف المستقبلية المأمولة في ظل راية الأمن والطمأنينة وعدم الخوف". جاءت تصريحات محافظ المنيا خلال جولته على جميع مطرانيات الطوائف المسيحية بالمنيا للتهنئة بعيد الميلاد المجيد بالمحافظة بمرافقة جميع القيادات السياسية والشعبية والتنفيذية والأمنية ومديري المديريات والإدارات، حيث بدأ المحافظ بمطرانية مطاى واستقبله الأنبا جوارجيوس الذي أكد أن عصر الخوف ومحاولات أحداث الوقيعة والفتنة قد انتهى لأننا أصبحنا الآن فى عصر المحبة والحرية التى تتغلب على جميع الأزمات وتدعم أجواء السلام بين المسلمين والأقباط. كما زار المحافظ مطرانية مغاغة والعدوة واستقبله نيافة المطران أغاثون الذى قدم الشكر للمحافظ على حضوره احتفالات عيد الميلاد مطالبًا المصريين بجميع طوائفهم بالاتحاد من أجل استعادة تاريخ مصر العظيم والذى ساهمت فيه الحضارة القبطية والإسلامية متمنيًا أن تكون الزيارة القادمة فى مبنى المطرانية الجديدة الذى ما زال تحت الإنشاء، ووسط الترانيم القبطية والأغانى الوطنية التى رددها أطفال مطرانية بني مزار والبهنسا استقبل نيافة المطران اثناسيوس محافظ المنيا بكلمات الحب والترحيب مؤكدًا أن مصر لا تفرق بين مسلم وقبطى ولابد من التقوى والاتحاد حتى يكون الله هو السند الوحيد لنا جميعًا لنرفع اسم مصر عاليًا وتكون مصر أفضل دول العالم سواء عربية أو غربية. كما أهدى للمحافظ أية قرآنية تعبيرًا عن وحدة النسيج المصرى وسماحة الأديان. وكان المحافظ قد قام أمس بزيارة مطرانية ملوي وانصنا والاشمونين واستقبله خلالها نيافة المطران ديمتريوس كما زار مطرانية ديرمواس ودلجا واستقبله خلالها نيافة الأنبا أغابيوس كما حضر المحافظ الاحتفالات الخاصة بصلوات عيد الميلاد المجيد بالكنيسة الإنجيلية الثانية بالمنيا ثم مطرانية الأقباط الكاثوليك ثم مطرانية المنيا وأبو قرقاص للأقباط الأرثوذكس.