قال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية عن أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى سيبحثون خلال اجتماعهم المقرر الاثنين المقبل في لكسمبورج تطورات الوضع فى مصر بالإضافة إلى الأزمة السورية. وأضاف نادال فى مؤتمر صحفى اليوم الجمعة إن وزير الخارجية لوران فابيوس سيشارك فى أعمال مجلس الشئون الخارجية الأوروبي، الذي يعقد برئاسة كاثرين آشتون، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والأمنية. وأضاف الدبلوماسى الفرنسى أن جدول أعمال الوزراء يتضمن العديد من النقاط وعلى رأسها الأزمة السورية، حيث ستتركز المناقشات حول الإعداد لمؤتمر "جنيف- 2" وتدمير الأسلحة الكيماوية والوضع الإنساني فى البلاد. وأوضح أن الوزراء سيبحثون أيضًا تطورات الوضع في مصر حيث ستقدم آشتون تقريرًا حول الزيارة التي قامت بها مؤخرًا إلى القاهرة.. مشيرًا إلى أنه من المرتقب إجراء مناقشة بشأن الوضع في مصر والرسائل المشتركة الواجب حملها. وقال نادال إن الوزراء سيتطرقون أيضًا إلى مراجعة المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي إلى مصر. وبحسب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، من المقرر أن يبحث الوزراء الأوروبيون الوضع الأمني والسياسي فى ليبيا، بالإضافة إلى قضايا الهجرة بعد مأساة غرق زورق المهاجرين الأفارقة بلامبيدوزا على السواحل الإيطالية. وبسؤال عما إذا كانت مراجعة مجلس الشئون الخارجية الأوروبي للمساعدات الاجتماعية الأوروبية المقدمة إلى مصر يعنى زيادتها أم تعليقها، نفى المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أي توجه إلى تعليق المساعدات، ولكن المراجعة تهدف إلى التأكد من أن تلك المساعدات تصل لمستحقيها. وأوضح أن فرنسا، مثل الاتحاد الأوروبي، ترغب فى مساعدة الشعب المصري والحفاظ على برامج التعاون، وفى الوقت نفسه تدعو إلى ضرورة التحول السياسي الجاري حاليًا.