كشف رومان نادال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، عن أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيبحثون خلال إجتماعهم المقرر الإثنين القادم في لكسمبورج تطورات الوضع بمصر وسوريا. وقال نادال، في مؤتمر صحفيي، الجمعة 18 أكتوبر، أن وزير الخارجية لوران فابيوس سيشارك في أعمال مجلس الشئون الخارجية الأوروبي، الذي يعقد برئاسة كاثرين آشتون، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية. وأضاف الدبلوماسي الفرنسي، أن جدول أعمال الوزراء يتضمن العديد من النقاط وعلى رأسها الأزمة السورية، حيث ستتركز المناقشات حول الاعداد لمؤتمر "جنيف 2" وتدمير الأسلحة الكيماوية والوضع الإنساني فى البلاد. وأوضح أن الوزراء سيبحثون أيضا تطورات الوضع في مصر حيث ستقدم آشتون تقريرا حول الزيارة التي قامت بها مؤخرا إلى القاهرة، مشيرا إلى انه من المرتقب إجراء مناقشة بشأن الوضع في مصر والرسائل المشتركة الواجب حملها. وقال نادال أن الوزراء سيتطرقون أيضا إلى مراجعة المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي إلى مصر. وبحسب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ، من المقرر أن يبحث الوزراء الأوروبيون الوضع الأمني والسياسي فى ليبيا، بالاضافة إلى قضايا الهجرة بعد مأساة غرق زورق المهاجرين الافارقة بلامبيدوزا على السواحل الإيطالية. وبسؤال عما إذا كانت مراجعة مجلس الشئون الخارجية الأوروبي للمساعدات الإجتماعية الأوروبية المقدمة إلى مصر يعنى زيادتها أم تعليقه، نفى المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أي توجه إلى تعليق المساعدات ، ولكن المراجعة تهدف إلى التأكد من أن تلك المساعدات تصل لمستحقيها. وأوضح أن فرنسا ،مثل الاتحاد الأوروبي، ترغب فى مساعدة الشعب المصري والحفاظ على برامج التعاون، وفى الوقت نفسه تدعو إلى ضرورة التحول السياسي الجاري حاليا وضرورة إجراء الانتخابات.