دعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المجتمع الدولي للإصرار على الإنخراط في مفاوضات قاسية مع إيران، الهدف منها التأكيد على منع تطوير أسلحة نووية إيرانية، محذرا من خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام الأممالمتحدة - الذي يصفه نتنياهو "بالهجمة الساحرة" - بشأن التواصل مع الغرب لتخفيف حدة الصراع، مضيفا ان الهدف الحقيقي من هذه السياسة الإيرانية الجديدة إبهار الغرب بتوصية من القائد العام في إيران آية الله خامنئي. وأضاف نتنياهو في حوار مع شبكة "NBC" الإخبارية " من يحكم الشعب الإيراني ليس روحاني، وإنما آية الله خامنئي. وهو يقود طائفة دينية وحشية وعدوانية في طموحاتها ." وتابع " روحاني يطلع زعيمه 'الديكتاتور الإيراني‘ خامنئي بكل شئ ، ويقول له ' أستطيع إنهاء البرنامج النووي الإيراني بالتحدث بطريقة جميلة للغرب، ما فشل في إنجازه الرئيس السابق نجاد بوجه العبوس، أستطيع إنجازه بابتسامة". كان الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني تحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنغمة معتدلة، مقارنة باللهجة التهديدية الحادة للرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، موجها مبادرة جديدة للتواص مع الغرب لإنهاء أزمة البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. وتقول إيران أن البرنامج النووي الإيراني يهدف لأغراض سلمية وليست عسكرية. من ناحية أخرى حذر نتنياهو من الفرق الوحيد بين الرئيسين الإيرانيين وهو الأسلوب وليست السياسة، مضيفا أن إيران ستستمر في طرسقها لإنتاج أسلحة نووية، واصفا نجاد بأنه كان ذئبا صريحا وواضحا في معاداته لإسرائيل، بينما روحاني ذئبا مختبأ في ثياب حمل. وأوضح نتنياهو أنه يرحب بالحلول الدبلوماسية مع إيران للتخلص من البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى إن الحل الرئيس لتحقيق ذلك هو فرض مزيد من العقوبات الإقتصادية القاسية والتهديد العسكري الحقيقي.