تعددت الروايات وتباينت التكهنات حول الدوافع الخفية وراء اختطاف 3 من أقباط محافظة قنا، فبعد اختطاف عياد اندراوس من مدينة ابوتشت، ومينا نشأت داوود، و جرجس رزق من نجع حمادى، راح الشارع القنائى يتساءل عمّن يقف وراء الوقائع الثلاث، فلا يجد سوى "فتش عن الفلول". فالأول، يقطن إحدى القرى بمنطقة جبلية، تعرض لمحاوله نصب قبل اسابيع عقب محاولته التنقيب عن الآثار مما أفقده جزءًا كبيرًا من ماله، قيل إن مفاوضات تجرى مع ذويه لإعادته مقابل فدية قدرها 300 ألف جنيه. فيما تشير أصابع الاتهام فى واقعة خطف الشابين الآخرين إلى عصابة مسلحة قامت باختطافهما من الطريق الصحراوى بينما كانا يستقلان دراجة نارية، واتصل أفراد العصابة بذويهما، طالبين فدية قدرها 700 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحهما إلى هذا الحد تبدو القصة منطقية، ولكن غير المنطقى هو دخول فلول الوطنى المرشحين على مقاعد مجلس الشعب بقنا وتحديدًا فى دائرة الفلول دائرة شمال قنا، والتى يزيد عدد أصوات الأقباط بها على 50 ألف صوت وإقناعهم للشباب المسيحى الغاضب بوقف التظاهرات التى استمرت يومين ووعدوهم بالتدخل لإطلاق سراح المختطفين قريبا.