سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شقيق محمد شوقى يكشف أسراراً خطيرة ل"اليوم السابع": الشرطة لم يكن لها دور فى إطلاق سراحنا.. والحاج "حسن" الوسيط المجهول قام بتسليمنا ل "مصطفى بيه" داخل سيارة بوكس دون إطلاق رصاصة واحدة
كشف أيمن شوقى الشقيق الأصغر لمحمد شوقى نجم النادى الأهلى والمنتخب والذى أطلق سراحه يوم الخميس الماضى إثر اختطافه مع ابن خالته كريم بكير، أن مجهولين قاموا باختطافهما تحت تهديد السلاح الآلى بمساكن الحرية الواقعة فى نطاق حى الضواحى مستخدمين سيارة ربع نقل بدون لوحات معدنية. وقال أيمن، إن الجناة قاموا بوضع أقنعة سوداء حجبت تماماً رؤيتهما لمنفذى عملية الاختطاف حتى تم ترحيلهما عبر لنش اخترق مياه بحيرة المنزلة وسط أحراشها التى تأوى الخارجين عن القانون والفارين من أحكام قضائية من محافظات مختلفة وتم تسليمهما إلى آخرين مقابل فديه 4 مليون جنيه يسددها شقيقه محمد شوقى لاعب كرة القدم وفى حالة عدم السداد سيكون مصيرهما الموت. وكشف شقيق شوقى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، عقب خروجه مباشرة من تحقيقات نيابة الضواحى التى استمرت 6 ساعات، ما قلب موازين قضايا الاختطاف التى وقعت فى بورسعيد خلال الأسبوعين الماضيين والتى كان من ضمن ضحاياها فاروق الكيلانى تاجر الرخام المعروف الذى لقى مصرعه على يد المختطفين، وآخرون سددوا مايقرب من 5 ملايين جنيه حتى يخلى سبيلهم بعيداً عن أجهزة الشرطة التى رفعت يدها عن ملاحقة الجناة فى أوكارهم. وأكد أن الشرطة والأجهزة الأمنية لم تتدخل بصورة أو بأخرى لاحتواء الأزمة وإطلاق سراحهما ولم توجد أدنى اشتباكات بين الطرفين بعكس ماجاء على ألسنة الأجهزة الأمنية والذى لا يتفق مع الواقع المرير الذى يعيشه ضحايا الاختطاف وأسرهم. وقال أيمن، إنهما فوجئا بنقلهما عبر أحد اللنشات إلى مشارف البحيرة بالقرب من الطريق الدائرى وتم تسليمهما إلى رجل نحيف يرتدى جاكت صوف ويقود سيارة جيب حمراء ليس عليها لوحات معدنية شقت طريقها حتى وصولوا بالقرب من سيارة بوكس كان يستقلها - على حد قوله "مصطفى بيه" الذى انطلق مباشرة إلى مديرية أمن بورسعيد بمكتب مدير البحث الجنائى، حيث انطلقت التصريحات الوردية عبر وسائل الإعلام. واستنكر شقيق شوقى ما جاء بتحقيقات النيابة بأن وراء عملية الاختطاف ابن خالته كريم بكير الذى اختطف معه مؤكداً أنها شائعات مغرضة ليس لها أساس من الصحة لأنهما شهدا معاً أشد ألوان العذاب والتنكيل منذ الساعات الأولى لاختطافهما وحتى اللحظات الأخيرة لإطلاق سراحهما.