زار الدكتور محمد فخر الدين عبد المعطى سفير ماليزيا بالقاهرة جامعة المنصورة على هامش زيارته لإدراج المراكز الطبية بها على خريطة السياحة العلاجية في إطار تفعيل بروتوكولات التعاون بين الجامعة ودولة ماليزيا. والتقى السفير والوفد المرافق له عددا من طلاب ماليزيا الملتحقين بالجامعة الدكتور السيد عبد الخالق رئيس جامعة المنصورة حيث عبر السفير الماليزي عن شكره للجامعة مشيرا إلى انه زار الجامعة عدة مرات منذ أن كان مستشارا للتعليم في السفارة الماليزية مؤكدا عمق وقوة الروابط بين الجامعة ودولة ماليزيا لما تقدمه من خدمات تعليمية متميزة نظرا للمكانة التي تحتلها الجامعة ومراكزها الطبية والبحثية المتميزة. من جهته أكد رئيس الجامعة أن الطلاب الماليزيين محل الرعاية والاهتمام من إدارة الكليات المختلفة وإدارة الوافدين بالجامعة داعيا الي ضرورة زيادة التعاون مع جامعة المنصورة والجامعات الماليزية في مجال البحث العلمي والتبادل الطلابي. وأضاف أننا حريصون على الاتجاه شرقا لزيادة التعاون مع الدول المختلفة مثل ماليزيا والصين وباكستان واليابان موضحا أن المنصورة هي قلعة العلم وعاصمة الطب في مصر حيث يوجد برامج تعليمية متميزة للطلاب الوافدين من الخارج بكليات الصيدلة والطب وطب الأسنان. وطالب الدكتور إيهاب سعد عميد كلية الطب بتبادل الأساتذة من الجامعات المختلفة بماليزيا وجامعة المنصورة بالإضافة إلى زيارة الأطباء الماليزيين وحضورهم المؤتمرات بالجامعة. أوضحت الدكتور ماجدة نصر عميد كلية الصيدلة انه يوجد برامج متميزة للوافدين كما تقوم الكلية بعمل دورات دراسية للتغلب على مشكلة اللغة. وأضاف الدكتور محمد قناوي عميد كلية طب الأسنان أن إدارة الكلية تعمل على زيادة أعداد الملتحقين بالكلية من الطلبة الوافدين من خلال البرامج المتعددة وحل المشكلات المتعلقة بهم فورا. وأشار الدكتور سعيد عبد الهادي مدير برنامج مانشستر إلى ارتفاع نسب نجاح الطلاب الوافدين وتتدرج من نسبة 98 % وحتى 100 % في السنوات الدراسية المختلفة مما يدل على جديتهم في الدراسة بالجامعة. وأضافت الدكتورة نسرين صلاح عمر المشرف العام على مكتب الوافدين أن المكتب يعمل جاهدا على حل المشكلات والمعوقات التي تواجه الطلاب الوافدين ومخاطبة الكليات المختلفة بشأنها. وفى نهاية اللقاء قدم رئيس الجامعة درع الجامعة للسفير الماليزي والوفد المرافق له.