كرمت جامعة القاهرة 40 عالماً ومفكراً من أبنائها الحاصلين على جوائز الدولة والجامعة فى عيد العلم العاشر، الذى أقامته أمس بحضور الدكتور حسين خالد - وزير التعليم العالى - والدكتور نادية زخارى - وزيرة الدولة للبحث العلمى - وعدد من الشخصيات العامة وأساتذة الجامعة. وبدأت فعاليات عيد العلم العاشر بمسيرة لأعضاء مجلس جامعة القاهرة والطلاب من أمام المبنى الرئيسى للجامعة إلى النصب التذكارى لشهداء الجامعة ووضع إكليل من الزهور على النصب التذكارى تخليداً لشهداء الجامعة والوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء الثورة. وقالت الدكتور هبة نصار - نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة - فى كلمتها، إن عيد العلم يقام هذا العام فى جو من الحزن بسبب فقد شهداء وما جرى للمجمع العلمي المصرى، الذي يضم كنوز مصر العلمية. وأشارت نصار إلى دور طلاب الجامعة فى الحركة الوطنية المصرية منذ عام 1919 والدعوة لإسقاط الحماية البريطانية والمصادمات مع الإنجليز عام 1953، وأخيراً دورهم فى ثورة 25 يناير 2011. وقال رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير الجامعة لن يتخذ مساره الصحيح بدون مواجهة مجموعة من الإشكاليات، أهمها دعم استقلالية الجامعة، وزيادة الموارد الجامعية من ناحية، وزيادة دخل هيئة التدريس من ناحية أخرى . وأضاف كامل، أن قائمة أولويات الجامعة فى الفترة الحالية هو تفعيل حرية الأساتذة والطلاب وتعديل اللائحة الطلابية. وبدأت مراسم تكريم العلماء، حيث قام دكتور حسين خالد وزير التعليم العالي بتوزيع شهادات التقدير والجوائز على المكرمين من علماء الجامعة ومفكريها الحاصلين على جوائز الدولة والجامعة لعام 2010 والبالغ عددهم 40 عالما ومفكرا، من بينهم دكتور على رأفت والدكتور ثروت محمود الشربينى والدكتور أحمد عزيز كمال، الحاصلين على جائزة النيل، إلى جانب الدكتور إبراهيم بدران الحاصل على جائزة الجامعة.