شيع الآلاف من أهالي قرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية مساء اليوم، جثمان شهيد الغربية علاء عبد الهادى النني 23 سنة الطالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب جامعة عين شمس فى مشهد جنائزى مهيب سادته حالة من الحزن والأسى ودمعت عليه أعين الجميع، هتف المشيعون خلاله "لا اله الا الله الشهيد حبيب الله". كان زملاؤه وعدد من النشطاء السياسيين قد أدوا صلاة الجنازة على الشهيد بمسجد النور بالعباسية وخرجوا بالجثمان فى مسيرة الى ميدان رمسيس ومنه إلى مسقط رأسه بمحلة مرحوم ليدفن في مقابر العائلة. ويعد علاء هو الابن الأكبر لأسرته والمكونة من 4 أفراد والده عامل بناء، ووالدته ربة منزل وشقيقه كريم، وكان ضمن فريق الأطباء الميدانيين وأصيب بطلق قد ناري بالأنف أدى إلى استشهاده أثناء قيامه بواجبه كأحد أطباء المستشفى الميدانى. وفى ذهول وقف الأب أثناء تشييع الجثمان ممسكا "البالطو الأبيض" الخاص بنجله بإحدى يديه بينما قبضت الأخرى على "السماعة ". وتحكى خالة الشهيد أنه جرى اعتقاله في يومي 23 و24 من قوات الشرطة وأضافت أن الشهيد قبل نزوله للمشاركة مع زملائه لعلاج المصابين أمام رئاسة الوزراء, دون عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك على صفحته الشخصية كلمة وهي " أنا نازل رايح إلي زمايلي بمجلس الوزراء وربنا يسترها معانا".