أكدت الدكتورة سناء مصطفى فلمبان - رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الإيدز - أن الجمعية نجحت في تزويج 86 من المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) خلال 5 سنوات، وبلغ عدد المواليد الأصحاء من الأطفال 79 طفلاً ولم يُرصد أي مصاب بفيروس الإيدز، سجلت حالة إجهاض مبكر للجنين. وأشارت إلى أن 80 حالة من النساء الحوامل المصابات بالإيدز والمسجلين في وزارة الصحة خضعن إلى المتابعة الصحية الدقيقة خلال فترة الحمل وأخذ العلاج اللازم. وأضافت: النساء المصابات بالإيدز يحتاجون إلى متابعة طبية دقيقة قبل الحمل، وأن يكون وضعهن الصحي يسمح بالحمل، وحسب ما يقرره الطبيب لهن من حيث العلاج والفترة المناسبة للحمل وفقًا لعدد الخلايا المناعية ونسبة فيروس الإيدز في الدم، وكذلك كيفية الولادة سواء بشكل طبيعي أو بعملية قيصرية ونوع العلاج الذي يجب استخدامه خلال الولادة سواء للأم أو للطفل، مع التنويه بأنه يوجد عدد من الأمهات المصابات بفيروس الإيدز اللواتي أنجبن أطفالاً وهم لا يعلمن عن وضعهن الصحي من الإصابة بالإيدز، وبالتالي كان هناك احتمال كبير في انتقال العدوى إلى الطفل ما لم يتم التدخل الطبي للحد من انتقال العدوى مبكرًا. وأشارت فلمبان - في تصريحات لصحيفة عكاظ السعودية - إلى أن المصابين بالإيدز يحتاجون إلى استخدام الواقي خلال ممارسة العلاقة الزوجية تحسبًا من عدم انتقال شحنات فيروسية مختلفة من أحدهما إلى الآخر، وذلك لضمان عدم تدهور الجهاز المناعي بشكل أسرع، موضحة أن الأمراض الجنسية المعروفة تساعد كثيرًا على انتقال فيروس الإيدز بسهولة وخصوصًا مع وجود التقرحات والجروح. وأضافت: يلاحظ انخفاض في الحالات المكتشفة بين السعوديين في 2010 بمعدل 9% عن الحالات المكتشفة في 2009م، ويقل بمعدل 13% عن العام الذي قبله 2008م، وبلغت نسبة الرجال إلى النساء وسط الحالات المكتشفة والمسجلة من السعوديين خلال عام 2010م، 1.4 تقريبًا.