واصلت البورصة المصرية تراجعها لليوم الثاني على التوالي، وشهدت المؤشرات تراجعاً جماعياً حيث أنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسى "EGX 30"،الذى يقيس اداء أنشط ثلاثين شركة، تعاملات جلسة الاثنين على انخفاض قدره 1.32% بخسارة بلغت 53.71 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 4019.5 نقطة. وتراجع مؤشر "EGX 70"،للاسهم الصغيرة والمتوسطة، بمقدار 0.78% فاقداً 3.58 نقطة ليغلق عند 457.45 نقطة ، كما هبط مؤشر "EGX 100"،الاوسع نطاقاً الذى يضم الشركات المكونة لمؤشرى "EGX 30"و"EGX 70"بمقدار 0.92% بخسائر بلغت 6.53 نقطة ليغلق عند 706.95 نقطة . وسجلت قيمة التداول على الاسهم ما قيمته 299.85 مليون جنيه بتداول 40.43 مليون سهم من خلال 16.417 الف صفقة منفذة، ووصل رأس المال السوقي إلى نحو 314.9 مليار جنيه لتخسر الأسهم نحو 2.1 مليار جنيه. واتجهت تعاملات الأجانب نحو البيع ليسجلوا صافى بيع قدره 32.61 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء ليسجلوا صافى شراء قدره 26.1 مليون جنيه و 6.5 مليون جنيه على التوالى. ويري إسلام عبدالعاطي - محلل أسواق المال - أن التراجعات التى سجتلها سوق الأسهم المصرية لليوم الثاني على التوالي تأتي فى إطار عمليات جني الارباح الطبيعية والمنطقية بعد الارتفاعات الكبيرة التى سجلتها الاسبوع الماضي مشيرًا الى اثر حالة الترقب الحذر لتاخر إعلان التشكيل الوزاري الجديد بالاضافة الى ترقب سير جولة الإعادة في الانتخابات. أضاف أن المستثمرين ربما فضلوا تسييل أجزاء من محافظهم وتحويل أرباحهم السوقية إلى أرباح رأسمالية تحسبًا لأية أحداث خلال الأيام القادمة بالاضافة إلى مواجهة مؤشرات البورصة لجني ارباح مما مثل تراجعًا على المدى القصير. اكد ان السيولة الضعيفة لازالت تضغط على مؤشرات السوق وهي تعكس بوضوح الترقب الحذر للمستثمرين خاصة مع تحول المتعاملين العرب والأجانب ناحية البيع خلال الجلسة ضعف القوة الشرائية للمتعاملين المصريين.