أكد الرئيس محمد مرسي خلال كلمته : "لو اتفقنا على ان ارادتنا ملكنا...الحلول هتبقى سهلة لكن هيتحقق فيها أهداف كبيرة...اجتهدت ان الوقت قد حان لتحويل طاقة الثورة الهائلة إلى طاقة تنمية و السبيل إلى ذلك تجنب الإجراءات الإستثنائية قدر الأمكان" وقال مرسي : أدركت أنه لتحقيق أهداف الثورة لابد من اصلاحات جذرية، الثورة ثورة واحدة بس كل المصريين شاركوا فيهم..مستمرة...ان الثورة تتحرك نحو تحقيق اهدافها في هياكل و مؤسسات الدولة ولا بد أن تكون غير تقليدية عدة خطوط، اجتهدت و قدرت ان خريطة الاحزاب السياسية بعد الثورة تقدم تمثيلا وافيا لاتجاهات الشعبية المتنوعةن و ان شرعية الصندوق كافية لاستيعاب الجميعن لكن الممارسة أثبتت أن قوى هامة مثل الشباب لم تجد لها مكان بين الأحزابن كثير من تلك القوى لا تجد سوى الرجوع إلى الشوارع و الميادين. وأضاف : أقول و بكل صراحة حتى اتحمل نصيبي في الاوضاع القادمة و اتحرك لتصحيحها" وتهكم مرسي قائلاً :"أصبح الآن أحمد شفيق ومكرم محمد احمد، نقيب الصحفيين الاسبق من الثوار، بعد أن طردته نقابة الصحفيين ودفاعه عن المخلوع مبارك"، مضيفا : ليس هناك مانع ان يصبح زكري عزمي وصفوت الشريف من الثوار، طالما الكل اصبح براءة"