فرضت قوات الأمن حصارًا أمنيًا مكثفًا على الأبواب الرئيسية بكنيسة الواسطي ببني سويف من خلال 3 سيارات من الأمن المركزي وعشرات الجنود خوفًا من وقوع اعتداءات على الكنيسة بعد إتهام أقباط بالتورط في عملية اختفاء طالبة جامعية مسلمة منذ نحو أسبوع. قالت مصادر أمنية إن قوات الشرطة كثفت جهودها خلال الأيام الماضية للبحث عن الفتاة التي خرجت منذ نحو 7 أيام وكانت لها علاقة صداقة بفتاة قبطية يعتقد أنها السبب وراء اختفائها إلى جانب أحد القساوسة بمركز ببا ببني سويف، وأن اتصالات هاتفية جرت بين الفتاة وأسرتها أخبرت خلالها الفتاة أسرتها بأنها ستعود خلال يومين وأنه جار تحديد مكان الفتاة، وأن المهلة التي منحها العميد زكريا أبو زينة -مدير المباحث الجنائية ببني سويف- لأهل الفتاة خلال تجمهر أهالي الفتاة أمام مركز شرطة الواسطي سوف تنتهي، وقد نفى وكيل مطرانية الواسطي أية علاقة له بالفتاة.