* سينما عالمية * البداية * وكالات فاز فيلم المخرج الروماني كالين بيتر نيتزر "تشايلدز بوز" أو (وضع طفل)، والذي تدور قصته عن أم تحاول الإبقاء على ابنها خارج السجن عن طريق رشوة مسؤولين وأحد الشهود، اليوم السبت بالجائزة الكبرى لأفضل فيلم في مهرجان برلين السينمائي. وفي حين شكر نيتزر هؤلاء الذين ساعدوه في الفيلم، انتقدت منتجة الفيلم أدا سولومون التحركات الجارية في رومانيا لتقليص الأموال التي تخصصها الدولة لصناعة الأفلام. وقالت سولومون: "ينبغي على السياسيين الرومانيين أن يلتفتوا للسفراء حول العالم الذين تمثلهم السينما الرومانية". وأبرز مهرجان هذا العام الطفرة التي تحدث في أوروبا الشرقية وذلك في ظل فوز المخرج البوسني دانيس تانوفيتش بجائزة لجنة التحكيم الكبرى ( وهي الجائزة الثانية - الدب الفضي ) اليوم السبت عن فيلمه (حلقة في حياة جامع الحديد). ويدور الفيلم الذي بلغت تكلفته 17 الف يورو (23 ألف دولار) عن أسرة رومانية تواجه الفقر والتمييز في أوروبا في العصر الحديث. وتعد الجائزة الكبرى للجنة تحكيم المهرجان هي ثاني أهم جائزة مرموقة بعد جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم. وقال تانوفيتش عقب تسلمه الجائزة: "في بعض الأحيان تخرج أشياء جيدة من الغضب". وقرر تانوفيتش تصوير هذا الفيلم بعد أن قرأ مقالا عن محنة الأسرة: فقد عانت الأم من مضاعفات تهدد حياتها نتيجة للإجهاض ورفضت مستشفى محلي استقبالها لأنها لم يكن لديها تأمين. وتنافس 19 فيلما للحصول على الجوائز الكبرى في مهرجان البرليناله الذي يعد أول مهرجان سينمائي كبير في أوروبا لهذا العام. وترأس لجنة التحكيم المؤلفة من سبعة أعضاء المخرج الصيني وونج كار واي الذي منح جائزة أفضل مخرج للمخرج الأمريكي ديفيد جوردون جرين عن فيلمه "برنس أفالانش". ويحكي فيلمه الذي هو من نوع الكوميديا المقتضبة عن عاملي صيانة طرق يعيشان حالة من الروتين الممل في إحدى الغابات المعزولة، والتي لا تزال متفحمة جراء حريق اندلع فيها مؤخرا. وأشاد جرين أثناء تسلمه الجائزة بما وصفه ب"طاقم عمله السحري". ومنحت لجنة التحكيم جائزة ألفريد باوير للفيلم الذي يفتح آفاقا جديدة في السينما للمخرج الكندي دينيس كوت فيك عن فيلمه "فيك وفلو شاهدا دبا" والذي يحكي قصة امرأة تتطلع لبدء حياة جديدة بعد سجنها لعدة مرات. وفازت باولين جارسيا بجائزة أفضل ممثلة عن الدور الذي لعبته كمطلقة /58 عاما/ عازمة على وضع حد لوحدتها من خلال العثور على حب جديد في فيلم "جلوريا" للمخرج التشيلي سباستيان ليليو. ومنحت جائزة أفضل ممثل لناصف موجيتش عن دوره في فيلم "حلقة في حياة جامع الحديد". كما مثل هو نفسه شخصيته الحقيقية في فيلم وثائقي تحول إلى فيلم روائي طويل. وذهبت جائزة المساهمة الفنية البارزة للمصورين ل" عزيز جامباكييف " مصور فيلم "هارموني ليسونز" او (دروس الانسجام) الذي أخرجه المخرج الكزخي أمير بايجازين . يذكر ان فيلم بايجازين هو أول فيلم من كازاخستان يتم اختياره للمنافسة في المسابقة الرئيسية للمهرجان. ويبرز الفيلم الوحشية المتزايدة للحياة العامة في البلاد من خلال عيون تلميذ /13 عاما/. وذهبت جائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو للمخرج الإيراني جعفر بناهي الممنوع من الإخراج بأمر السلطات الإيرانية وكمبوزيا بارتوفي عن فيلمهما "برده" او (الستارة المغلقة). وتم تصوير الفيلم الذي تدور قصته حول المأزق الذي يعيشه بناهي /52 عاما/ وعن حالته العقلية الحالية في فيلا على شاطئ مهجور. وعقب سلسلة من الخلافات مع السلطات، حكم على بناهي بالسجن لست سنوات في عام 2010 ومنع من الإخراج والكتابة السينمائية أو مغادرة البلاد أو القيام بمقابلات صحفية لمدة 20 عاما. ولم يكن بناهي موجودا في برلين لاستلام الجائزة. وعقب تسلمه الجائزة، قال بارتوفي: "لم يكن ممكنا منع مفكر وشاعر (عن ممارسة عملهما).. لم يكن ممكنا منعهما". وفاز المخرج الاسترالي كيم مورداونت بأفضل فيلم يعرض لأول مرة في المهرجان وذلك عن فيلمه "ذي روكت" او (الصاروخ)، الذي يحكي قصة صبي يعيش في لاوس. وقد عرض الفيلم في قسم الشباب في المهرجان. Tags: * سينما عالمية * كالين بيتر * الدب الذهبي * مهرجان برلين مصدر الخبر : البداية