أكدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أن الرئيس محمد مرسي سجل رقمًا قياسيًّا في ملاحقة الصحفيين والإعلاميين بتهمة "إهانة الرئيس". وأوضحت الشبكة في تقرير لها، أن بلاغات الرئيس مرسي ضد الإعلاميين بلغت في نصف عام، أربعة أضعاف ما شهدته الأعوام الثلاثون من حكم الرئيس السابق حسني مبارك، و24 ضعفًا لعدد القضايا التي شهدتها فترة الرئيس الأسبق أنور السادات، وأكثر من كل حكام مصر منذ بدء العمل بالمادة التي تجرم إهانة رأس الدولة في عام 1909، واستخدمت حينها لاتهام الصحفي الراحل "أحمد حلمي" في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، في سابقة كانت الأولى من نوعها. وتتناول الشبكة فى التقريرالذى يحمل عنوان "جريمة إهانة الرئيس، جريمة نظام مستبد" فى 12 صفحة، أكثر الانتهاكات التي طالت الإعلام والصحافة خلال المائتى يوم الأولى من حكم الرئيس مرسي، كما يتضمن حصرًا لكل الملاحقات القانونية والقضائية لضحايا المادة 179 من قانون العقوبات الخاصة بتهمة "إهانة الرئيس"، بالإضافة إلى حصر كل أسماء الضحايا من الإعلاميين والصحفيين والمواطنين. كما شمل التقرير مقارنة تفصيلية بكل القضايا السابقة خلال تولي خمسة رؤساء لمصر بعد الاستقلال وهم: محمد نجيب، جمال عبد الناصر، أنور السادات، حسني مبارك، وأخيرا الرئيس محمد مرسي.