تصدر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان غدًا الأحد 20 يناير، تقريرًا يتناول أكثر الانتهاكات التي طالت الإعلام والصحافة خلال المائتي يوم الأولى من حكم الرئيس محمد مرسي. ذكرت الشبكة إنه تم خلال المائتي يوم تسجيل رقم قياسي في ملاحقة الصحفيين والإعلاميين بتهمة "إهانة الرئيس". وطبقًا للتقرير فقد بلغت الانتهاكات في " نصف عام" أربعة أضعاف ما شهدته الأعوام الثلاثون من حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك و24 ضعف عدد القضايا، التي شهدتها فترة الرئيس الأسبق أنور السادات وأكثر من كل حكام مصر منذ بدأ العمل بالمادة التي تجرم إهانة رأس الدولة في عام 1909 والتي استخدمت لأول مرة لاتهام الصحفي الراحل "أحمد حلمي" في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني.
يأتي تقرير الشبكة العربية الذي يصدر بعنوان "جريمة إهانة الرئيس جريمة نظام مستبد" في 12 صفحة ويتضمن حصرًا لكل الملاحقات القانونية والقضائية لضحايا المادة 179 من قانون العقوبات التي تعاقب على ما يسمى بإهانة الرئيس وحصرًا لكل أسماء الضحايا من الإعلاميين والصحفيين والمواطنين ومقارنة تفصيلية بلك القضايا السابقة خلال تولي خمسة رؤساء لمصر بعد الاستقلال وهم محمد نجيب جمال عبد الناصر أنور السادات حسني مبارك وأخيرًا الرئيس محمد مرسي.