قال سامح عاشور نقيب المحامين، وعضو اتحاد المحامين العرب، إن بعض أعضاء النقابة التابعين لإمرة الإخوان المسلمين يحاولون تنفيذ أجنداتهم الخاصة بنقابة المحامين لتركع المحاماة وتتحول إلي أعوان لهم ولاستبدادهم وأضاف عاشور، فى بيان له اليوم الأحد، لقد قاومنا محاولة الاستبداد بالسلطة والاستيلاء علي مفاصل الدولة والانفراد بالجمعية التأسيسية فغضب الأتباع لغضب قادتهم. وأوضح نقيب المحامين، أنه بالأمس تواطئ الأتباع علي مطالب المحامين الواضحة التي صاغها النقيب في نصوص دستورية محكمة واقرها مجلس النقابة بالإجماع ولكنهم خضعوا للأوامر وتنازلوا عن طلبات المحامين ووضعهم في الدستور. وتابع: لقد طالبنا بحصانة واستقلال لمهنة المحاماة بصيغة واضحة واكتفوا بالعبارات الإنشائية م (181) طالبنا بأن نكون شركاء للقضاء في تحقيق العدالة فوضعونا في ركن من أركان المنظومة. وأضاف، طالبنا بوجوب حضور المحامي أمام جميع المحاكم الجنائية ( جنح وجنايات ) وتنازلوا عنها ،وكذلك طالبنا بحصانة واستقلال محامي الإدارات القانونية فتواطأوا عليهم وأخضعوهم لإشراف محامي هيئة قضايا الدولة م (179) وكادت أن تحدث الكارثة بوضع المحاماة تحت فصل أعوان القضاة لولا غضبه المحامين فتداركوها لكنهم قبل تداركهم تآمروا علينا ، قائلا: والآن واليوم حضر أمام مقر النقابة العامة عشرات من أعضاء جماعة الأخوان والحرية والعدالة وعلي رأسهم للأسف بعض أعضاء مجلس الأخوان ليصدروا هتافاتهم المتهافتة والمتدنية ويحرضوا علي مسائلة النقيب وعلى سحب الثقة منه. وأشار إلى أن الجمعية العمومية دون غيرها هي التي يمكن أن يعرض عليها شأن من شئون سحب الثقة منه و سيظل المحامون يدافعون عن الوطن واستقلاله وحريته وسيظل المحامون ضد الظلم والاستبداد والاستيلاء غير المشروع علي السلطة أو الدستور كما قاومنا النظام السابق و أسقطناه سوف نسقط دستورهم. وكان المحامون الاخوان قد اعلنوا أمس السبت، أنهم فى اجتماع المجلس القادم سيقومون بتحويل سامح عاشور للتأديب واتخاذ الاجراءات اللازمة ضده بسبب المخالفات القانونية منذ بداية تولية منصب النقيب.