أكد أسامة حافظ نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية ان لم يكن يخطر ببالنا أن نجتمع هذا الاجتماع العلني مع الذين صدر ضدهم أحكام بالإعدام بعد ان أغلقت أمامنا كل سبل الفرج قائلا أن هؤلاء شهداء أحياء يمشون علي الأرض فقد صدر في حق كل منهم حكم وحكمين بالإعدام ، ذاكراً أنه عما قريب بإذن الله سوف نفرح ونسعد بوجود الشيخ الدكتور عمر عبد الرحمن بيننا . جاء ذلك خلال الموتمر الحاشد الذى نظمته الجماعة الإسلامية بمركز بني مزار تحت عنوان النصرة بحضور المهندس أسامة حافظ نائب رئيس مجلس شوري الجماعة والمهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة ومحمد شوقي الإسلامبولي ورفاعي طه وعثمان السمان ورجب حسن وبعض قيادات الجماعة بمركز بني مزار منهم الشيخ أحمد فؤاد مسئول الجماعة ببني مزار والدكتور عصام الشناوي امين حزب البناء والتنمية بالمركز والأستاذ كمال كامل منسق المؤتمر وأمين مساعد الحزب بحضور آلاف من المواطنين وأبناء الجماعة الإسلامية . وقال رفاعي طه القيادي المخلي سبيله علي ذمة قضيتين صادر ضده حكمين بالإعدام فيهما إننا نفرح اليوم ونحتفل بعودة الدعوة إلي مصر بعد تغيبها فقد عادت اقوي مما كانت في مواجهة من يريدون ان يمحوا شريعة الله عز وجل مشيرا أن هناك من يتربص بشريعة الله وتحكيم الشريعة هو مطلب لا يستطيع أي مسلم صادق أن يتخلي عنه وأن الشعب المصري التف حول الحركة الإسلامية مؤيدا لها لكي تقيم شرع الله والشعب المصري مطالب أمام دينه وعقيدته ونبيه ان يتمسك بتطبيق شريعة الله وان يلتف حول من وهبوا أنفسهم لهذه الشريعة وان يلتفوا حول الحركة الإسلامية لذلك فعلينا دعم الإسلاميين وان نحاول قدر جهدنا ان نقوي الضعيف منهم في مواجهة العلمانيين الذين لايريدون شرع الله ودينه وتحدث عن بعض ابناء مركز بني مزار من ابناء الجماعة الإسلامية الذين جاهدوا في أفغانستان من أمثال الشيخ عدلي يوسف ابن قرية اشروبة ببني مزار والذي سافر للجهاد ضد الروس ولقي ربه شهيداً في افغانستان بينما أشار محمد شوقي الإسلامبولي شقيق خالد الإسلامبولي إلي أن فرعون مصر وأبناءه يجلسون الآن في طره ويرون محمد مرسي وهو يجلس في العروبة قصر الرئاسة قائلا أن هذا من فضل الله علينا وعلي الأمة المسلمة مشيرا إلي أن هذه أمنية تمنيناها منذ سنوات ومات في سبيلها الآلاف وكانوا يتمنون ان يروا مثل هذا اليوم فكنا حائرين في الأرض حتي من الله علينا بهذا النصر علي ارض مصر. وقال الإسلامبولي نحن اليوم أمام مسئولية عظيمة وهي إقامة شرع الله في مصر ولا فرق بين جماعة وإخوان وسلفيين كلنا جميعا يد واحدة حتي تقام شريعة الله وهذا هو واجب الأمة ولابد من نبذ الخلافات لتحقيق ذلك والنصر يأتي مع الصبر وأكد الإسلامبولي أنه مازال هناك قيادات بالجماعة الإسلامية منهم من هو محكوم عليهم بالإعدام والسجن خارج مصر مطالبا الرئيس مرسي بإعادتهم والإفراج عنهم مشيرا إلي انه هو وباقي القيادات المفرج عنهم مثل رفاعي طه ومصطفي حمزة وعثمان السمان مازالوا متهمين في القضايا التي صدر ضدهم فيها أحكام بالإعدام ولم يتم تبرئتهم وانه فقط اخلي سبيلهم علي ذمة هذه القضايا مطالبا الرئيس بالتدخل بالعفو والإفراج عنه وعن باقي زملاؤه وتحدث عاصم عبد الماجد إلي الشأن السوري مطالبا ان نتفق ونتعاهد علي النصرة فعار علي جيلنا أن قسمت سوريا مشيرا إلي انه لا نهضة ولا تقدم الا بعد تكوين طائفة من الانصار يبايعون علي نصرة الرسول وإقامة شرع الله ومحاربة العصابات الشيعية من ايران ولبنان واليمن التى تقتل أهل السنة وتهجرهم من سوريا وتريد تقسيمها الي ثلاثة دول شيعية وكردية وجزء صغير لما سيتبقي من السنة من احياء وضم الجولان بشكل نهائي الي الكيان الصهيوني وأكد عبد الماجد علي أن الأممالمتحدة قريبا ستفرض مناطق أمنة في سوريا لكي يفر اليها السنة وبذلك يكون باقي الأراضي للشيعة مشيرا إلي أن المؤتمرات لن تنصر سوريا ودعا الشباب للانضمام لهيئة الأنصار حيث قال نحن قمنا بدورنا علي أكمل وجه فذهبنا إلي أفغانستان والبوسنة والهرسك والشيشان والبانيا وقتل خيارنا ثم صبرنا في السجون صبرا عظيما مطالبا الحضور بالجهاد عن طريق التبرع بالأموال لهيئة الأنصار لتوصيل هذا التبرع إلي سوريا مؤكدا علي انه قريبا ستذهب جحافل من مصر الي سوريا للتصدي للمد الشيعي هناك وأضاف رجب حسن مسئول الجماعة بالمنيا قائلا أن الشريعة في مصر تتعرض لمؤامرة خسيسة من الأقزام وأصحاب الأقلام المأجورة الذين يأخذون أموالهم من الشرق مرة ومن الغرب مرات وان سبب من أسباب التجرأ علي رسول الله ان الناس في مصر يصمتون علي إهانة الشريعة وعلي من يهينون الشريعة باللي والنهار تحت شعار حرية الراي والعقيدة وتساءل هل سمعتم في بلد أكثر أهلها مسلمون ان تحرف المادة الثانية في الدستور ويخرج علينا أقزام علي شاشات التليفزيون يطالبون بحذف كلمة بما يخالف الشريعة الإسلامية في المادة 36 واختتم رجب حسن كلامه معلقا علي الحكم ببراءة جميع المتهمين في موقعة الجمل قائلا أن دماء شهداء موقعة الجمل في رقبة النائب العام واصافا إياه بانه قدم أدلة واهية للمحكمة