قامت منظمة "اي اتش اتش" التركية بنقل شحنات سلاح ضخمة من ليبيا الى سوريا وذلك تحت غطاء ممارسة أنشطة إنسانية. وانخرطت المنظمة التي انشئت عام 1991 على يد الاسلاميين الأتراك الموالين لحزب الرفاه بزعامة اربكان آنذاك ثم ابتعدت عن الحزب، فيما يحلو لها تسميته "العمل الانساني" ونقل المساعدات الانسانية للمعارضة السورية منذ بداية الازمة السورية. وحسب التقرير، فإن مساعدها الحالي عثمان اتالاي يمسك بزمام الامور بالنيابة عن رئيسها بلند يلدرم، حيث يدور في فلك وزير الخارجية التركي احمد داوود اوجلو والتيار السلفي والوهابي السعودي في دعم المعارضة المسلحة السورية، بذريعة نقل المساعدات الانسانية للمتضررين السوريين. وحسب المعلومات التي تم تسريبها، فان منظمة اي اتش اتش التركية قامت بنقل السلاح من ليبيا الى سوريا تحت غطاء نشاطاتها الانسانية، مما أدى الى تكريس الخلافات بين بلند يلدرم رئيس المنظمة ومساعده عثمان أتالاي.