عقدت حركة "الاشتراكيون الثوريون بالفيوم" مساء أمس الجمعة اجتماعا استثنائيا؛ من أجل التحضير للمؤتمر الجماهيرى الأول لجبهة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية تحت شعار "الفقراء أولا"، والمزمع عقده غدا بميدان السواقى بوسط المدينة؛ لعرض مفاصل الجبهة وإعلان المبادئ الخاصة بها. تضم الجبهة عدد من القوى والأحزاب السياسية وهى: حزب التحالف الشعبي الاشتراكى والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وحزب الدستور والتيار الشعبى، بالإضافة إلى حركة الاشتراكيون الثوريون، و ناقش الأعضاء خلال الإجتماع تقييم النشاط السابق للحركة ووضع خطة الأنشطة القادمة. و أوضحت الحركة أن الجبهة الموحدة تقوم على عدة مبادئ أساسية منها حقوق المواطنين حيث تضع الجبهة فى مقدمة أولويتها الحقوق الأساسية والإقتصادية للمواطنين دون تمييز أو تهميش لأى شريحة أو فئة من كل فئات المجتمع مستخدمة فى ذلك كافة الوسائل الممكنة ومنها الحق فى التنظيم السياسى والنقابى والأهلى والحق فى التظاهر والإضراب والإعتصام. و أكدت الحركة على أهمية الديمقراطية حيث تأتى ضمن مبادئها الأساسية ويتساوى فيها كل المواطنين فى الحقوق والواجبات وهى الدولة التى تضمن قدرة نواب الشعب و مؤسساته الجماهيرية من أحزاب و نقابات و اتحادات طلابية على مراقبة ومحاسبة الحكومة والقيادات التنفيذية والمشاركة الشعبية فى إدارة الشأن العام من خلال لجان شعبية منتخبة فى القرى والأحياء. كما تسعى الجبهة إلى الوصول إلى العدالة الاجتماعية وتستهدف وضع حد أدنى وأقصى للأجور وخدمة صحية مجانية وسكن آدمى بأسعار مناسبة للفقراء والشباب والقضاء على العشوائيات وتعليم مجانى من المرحلة الإبتدائية حتى الجامعية مع ضمان التوزيع العادل للثروة. وتهتم الجبهة بالتنمية الإقتصادية من خلال انشاء مشاريع تعاونية منتجة وتنمية الاستثمارات فى القطاع العام من أجل تشغيل العاطلين. كما تم عرض الهيكل التنظيمي للجبهة والذي يتكون من لجنة تنسيقية مكونة من ثلاثة ممثلين عن كل تيار سياسي مع وجود مكتب تنفيذي مصغر منبثق من اللجنة التنسيقية يضم ممثل واحد من كل تيار بالإضافة إلى ثلاثة لجان رئيسية هي اللجنة الإعلامية ولجنة العمل الجماهيري ولجنة المحليات مع إعطاء الحق للجنة التنسيقية في استحداث لجان أخرى إذا دعت الضرورة . واتفق أعضاء الحركة على أهمية الجبهة في خلق معسكر ثوري قوي ضد سياسات الاستغلال المعادية للجماهير الكادحة من عمال وفلاحين وطلاب وعاطلين عن العمل، كما اتفق الأعضاء علي أهمية الحشد للمؤتمر من قلب القطاعات العمالية و الفلاحية والطلابية وخاصة الذين خاضت الحركة معهم معاركهم النضالية من إضرابات واحتجاجات واعتصامات.