يرتفع عدد اللاجئين من مسلمي ميانمار في مخيمات بنغلاديش، يومًا بعد يوم مع استمرار تدفق اللاجئين الوافدين من إقليم "أراكان". ارتفعت أعداد اللاجئين في مخيمي "كوتوبالونغ" و"ليدا" بمدينة "كوكس بازار"، حيث وصلت مجموعات جديدة منهم كل ليلة، حيث يزداد عدد اللاجئين الفارين من أعمال العنف باستمرار. وأكثر من يتأثر بظروف الحياة الصعبة في المخيمات هم الأطفال والنساء. من جهة أخرى، يبدي سكان المنطقة الحدودية المحليون في بنغلاديش، امتعاضهم تجاه أنشطة الجمعيات الخيرية في تقديم المساعدات للاجئين بحجة أنها تشجعهم على الهجرة واللجوء، كما أن الحكومة البنغالية لا ترحب كثيرًا بزيادة نشاط هذه الجمعيات بسبب رد فعل السكان المحليين. ويُلاحظ أن بعض النساء في المخيمات، يضطرن إلى إعداد الطعام لأطفالهن من الأوراق والأعشاب التي يجمعنها من أطراف المخيم، بسبب عدم كفاية المساعدات الإنسانية.