أعربت جمعية رواد إعلام القاهرة عن أسفها الشديد للأحداث المؤسفة التي جرت بمؤسسة الوفد الصحفية والقرارات العشوائية التي صدرت بشكل مفاجئ لإقالة رئيس تحرير البوابة الالكترونية الزميل الكاتب الصحفي عادل صبري عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس لجنة التدريب بها. واستنكرت الجمعية القرار الذي أتخذ دون دراسة ضد أحد رواد الأعلام المتخصصين من خريجى كلية الأعلام جامعة القاهرة.
وأدانت الجمعية أسلوب صدور القرار وكذلك طريقة ابلاغ الزميل عادل صبري به، مؤكدة على الجمعية بكافة أعضائها وقوفها خلف الزميل عادل صبرى حتى يتم الغاء هذا القرار ورد اعتباره بأسلوب حضاري محترم وجمعية رواد إعلام القاهرة بما تضمه من أعضاء يحتلون غالبية المناصب القيادية بالصحف القومية والخاصة واتحاد الإذاعة والتليفزيون والقنوات الفضائية.
وأهابت الجمعية بجميع القائمين على الوسائل الأعلامية المختلفة بضرورة الالتزام بالحد الأدنى من الأداء المهنى المحترم فى تعيين وإقالة الأعلاميين المتخصصين من خريجى الكلية.
وقالت الجمعية: إن الزميل عادل صبري قد قام مع الزميل الراحل عادل القاضي بتأسيس بوابة الوفد الإلكترونية ونجحا معا فى تسجيل مركزا متقدما للبوابة فى قائمة المواقع الإخبارية الأكثر تصفحا. كما نجح الزميل عادل صبري فى الحفاظ على نجاح البوابة واستمرارها فى العمل بحيادية واحترافية مهنية عالية والدفع بها إلى الأمام حتى وصل عدد مشاهديها إلى أكثر من 30 مليون مشاهد للبوابة كما يتعامل معها مليون قارئ يوميا على الأقل كما قام أنشأ أستوديو إخباري كنواة لقناة تليفزيونية اخبارية يتم بثها عبر الموقع لكنه أفتقد التمويل الذى يمكنه من مواصلة أستكمال المشروع الطموح.