قام الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة، بجولة تفقدية يرافقه الدكتور خالد العنانى، وزير الأثار وحلمى النمنم، وزير الثقافة، لتفقد المناطق الأثرية بمدينة رشيد والتى زاروا خلالها المتحف والحديقة المتحفية ومسجد المحلى والقيام بجولة نيلية إلى قلعة قايتباى. وأكد الدكتور سلطان أنه قد تم التنسيق مع وزير الأثار لاستئناف الأعمال المتوقفة بمسجد المحلى بمدينة رشيد فور انتهاء أعمال اللجنة المشكلة من كلية الهندسة جامعة القاهرة خلال هذا الشهر. كما تم الإتفاق على فتح الجزء الذى تم الانتهاء من أعمال الإحلال والتجديد له بمسجد زغلول أمام المصلين مع سرعة استئناف الأعمال فى الجزء المتبقى من المسجد وذلك نظرا لما يمثله مسجدى المحلى وزغلول من أهمية تاريخية وروحية لأهالى المدينة. من جانبه، أكد وزير الأثار على أن مدينة رشيد من المدن التراثية العريقة التى تضم أكثر من 30 مسجد ومنزل أثرى ولابد من تحقيق الجذب السياحي لها ووضعها على خريطة التراث العالمي والاستفادة من مقوماتها التاريخية والسياحية والثقافية. في نفس الوقت، أكد وزير الثقافة أن الوزارة ترفع شعار العدالة الثقافية وتوزيعها بالتساوي بين المدن والمواطنين وسيتم التنسيق مع المحافظة ووزارات التربية والتعليم والشباب والرياضة لتفعيل الصالونات واللقاءات والمنتديات والمعارض الثقافية بمدينة رشيد لتحقيق الجذب السياحي اللائق للمدينة. ومن ناحية أخرى، أكد محافظ البحيرة أنه سيتم الإنتهاء من الاجراءات الخاصة ببناء سور حول قلعة قايتباى لحمايتها وتأمينها. شهد الزيارة المهندسة نادية عبده، نائب المحافظ، واللواء فتحى عبد الغنى، السكرتير العام المساعد وإبراهيم الشيمى، رئيس مدينة رشيد، وقيادات الأثار والثقافة والأوقاف.