استنكر الائتلاف المصري لحقوق الطفل جريمة الاعتداء الجنسي علي 5 أطفال بمدارس فيوتشر حلقة فى سلسلة من الانتهاكات الجنسية ضد أطفالنا والتى تصاعدت وتيرتها في ظل حكومات ما بعد الثورة. كشف التقرير السنوى للمؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة عدد 11 حالة اعتداء جنسي خلال العام الدراسى 2015 وجدد الائتلاف مطالبتة بضرورة فتح تحقيقات موسعة حول انتهاكات الطفولة داخل المؤسسة التعليمية فى ظل حكومات ما بعد الثورة وقال هاني هلال الامين العام للائتلاف المصري لحقوق الطفل إن انتهاكات الطفولة داخل المؤسسة التعليمية تعد من أخطر الملفات المسكوت عنها والتى يجب التعامل معها من قبل الدولة باعتيارها جرائم ذو وصمة في جبين مصر وتابع هلال " فحين تنتهك براءة أطفالنا داخل مؤسسة من المفترض أن تكون مصدر للحماية والامان لاطفالنا وأصبحت أحد مصادر الخطر والانتهاكات بشكل يكاد يكون يوميا في ظل اختفاء ملف حقوق الطفل من علي أجندة وأولويات كافة حكومات ما بعد الثورة وعلى الرغم من وجود ارادة سياسية للاهتمام بهذا الملف من قبل رئيس الجمهورية والتى تناولها الرئيس عدة مرات في خطاباته حول مستقبل مصر واثناء لقاءاته مع المثقفين وممثلي المجتمع المصري إلا انه خطط وسياسات وبرامج الحكومة ما زالت بعيدة كل البعد عن تطبيق وتنفيذ هذه التوجهات وطالب الائتلاف بسحب التراخيص بمدارس فيوتشر وكافة المدارس التى ثبتت وقوع انتهاكات بها ضد أطفال مصر ومحاكمة كافة المسئولين عنها وعد الاكتفاء بمحاسبة الشخص المسئول عن الواقعة فقط 2- ضرورة إعادة النظر في المنظومة التعليمية برمتها بدءاً من طبيعة الابنية التعليمية والمناهج الدراسية نهاية بتأهيل عقول القائمين عليها وتطبيق سياسات واجراءات حماية الطفل داخلها. 3- إشراك المجتمع المدنى وكافة المعنيين بالطفولة في مصر عند التخطيط لتطوير هذه المنظومة ووقف العبث بمستقبل أطفال مصر.