قبل 20 عاما وفي 4 نوفمبر 1995 زار الرئيس الأسبق حسني مبارك إسرائيل لأول وأخرة مرة مقدما العزاء في فاة رئيس الوزراء الإسرئيلي السبق أسحاق رابين، في أعقاب إغتياله والتي جاءت ردا على تبنيه مبادرات وإتفافيات السلام مع الفلسطيين تحت زعامة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. واليوم 26 نوفمبر وبعد 20 عاما، و22 يوما كرر الزيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس متوجها القدس، لحضور المراسم الجنائزية فيوفاة الأنبا إبراهام، مطران القدس والكرسي الأورشليمى، وبنفسالتبرير أنها زيارة لهدف محدد، فقد رأت الكنيسة أنها لا تعد زيارة للقدس، وانما زيارة بهدف تقديم واجب العزاء. والكل يتذكر أن الدولة المصرية رأت في زيارة مبارك قبل 20 عاما، أن الزيارة غير رسمية بل بروتوكولية لتأبين "رابين"، حيث شارك مبارك في الجنازة وسط عشرات من ملوك ورؤساء العالم، بل دعا مبارك في خطاب له في إسرئيل إلى إستمرار ودعم جهود السلام. البابا البابا