تحت شعار "مسارات مفتوحة نحو عالم أكثر ترابطًا" طرحت شركة هواوى أحدث عروضها خلال معرض Africa Com 2015 ، وخلال فعاليات المعرض، إستعرضت هواوى حلولها الشاملة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والأتصالات والمصممة لبناء شبكات النطاق العريض التى يمكن الدخول إليها من أى مكان، فضلاً عن تقديم تجربة رائعة للمستخدم وطرح إبتكارات ذكية، وأفصحت هواوى عن رؤيتها حيال إتجاهات قطاع تكنولوجيا المعلومات والأتصالات بإفريقيا وتطرقت إلى مختلف السبل التى يمكن من خلالها تطوير هذا القطاع. من جانبه صرح تشاو مينج نائب رئيس شركة هواوى لدول إفريقيا الشرقية والجنوبية أن الشركة بدأت أعمالها فى إفريقيا عام 1998، وأنها دأبت منذ ذلك الحين على التعاون بشكل وثيق مع عملائها سعيًا منها لمساعدة المزيد من الأفراد على الأتصال بشبكات رفيعة الجودة بما يتيح لهم التمتع بالحياة الرقمية على قدم المساواة مع الآخرين. وأضاف مينج أن زيادة مستوى الترابط والاتصال فى العالم يؤدى بدوره إلى زيادة مستوى التعقيد فى بيئة الأعمال الرقمية نتيجة للتحديات المستمرة التى تواجه الشركات التقليدية ونماذج الأعمال القديمة التى يتبعها مشغلو الأتصالات. وركز جناح هواوى فى معرض Africa Comعلى خدمات الفيديو والتحول الرقمى، وإشتملت الحلول التى إستعرضتهاهواوى على منصة العرض على عروض الفيديو بتقنية 4K،وتطبيق المنزل الذكى "Smart Home"، وخدمات المحمول ذات النطاق العريض الفائق التى يمكن الوصول إليها من أى مكان، وحلول التحول الرقمى فى قطاع الأعمال للمشغلين، وحلول الحوسبة الذكية، وغيرها من الحلول التى تقدم تجربة رائعة للمستخدم بالإضافة إلى حلول الشركات مثل تطبيق المدينة الآمنة "Safe City". حرصت هواوى كذلك على إشراك عملائها وشركائها فى قطاع تكنولوجيا المعلومات والأتصالات بإفريقيا لتبادل وجهات النظر فى إتجاهات القطاع ومناقشتها خلال منتدى شبكة 2020 "Network 2020"، وتبادل الحلول التى من شأنها إزاحة التحديات التى يواجها قطاع تكنولوجيا المعلومات والأتصالات، فضلاً عن التنبؤ بمستقبل الشبكات بإفريقيا فى عام 2020. جدير بالذكر أن أكثر من 50 بلد ضخت إستثمارات - أو تعهدت بضخها - تربو قيمتها على 100 مليار دولار لإنشاء بنية تحتية وطنية لتكنولوجيا المعلومات والأتصالات، وجددت لجنة النطاق العريض المعنية بالتنمية الرقمية أهداف النطاق العريض التى كانت قد أعلنت عنها فى "جدول أعمال كونكت 2020" لعام 2015 مرة أخرى كما وضعت أهدافًا جديدة لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والأتصالات على المستوى العالمى، وألهمت هذه الخطوة العديد من البلدان المشتركة فى مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية (السادك) وحثتها على إطلاق مبادرات لخدمات النطاق العريض على المستوى الوطنى.